الأخبارسوريةمانشيت

اعتداء على مسنين في منازلهم من مرتزقة تركيا بريف عفرين المحتلة, وسرقة مصاغ الذهبي والنقود وأشياء أخرى

أفادت منظمة حقوق الإنسان –عفرين أن الاستخبارات التركية تُشجّع فصائل مايسمى بالجيش الوطني السوري وتُوجّه على الاستمرار في ممارسة الانتهاكات وارتكاب الجرائم المختلفة بحق الكُـرد السكان الأصليين في منطقة عفرين المحتلة, لإجبارهم على التهجير القسري لتوطين الغرباء من العرب والتركمان المستقدمين محلهم, لاستكمال تغيير ديمغرافيتها ومن ثم تتريكها على مرأى ومسمع من المجتمع الدولي دون أي حسيب أو رقيب.

وأشارت المنظمة إلى جريمتين بحق المسنين الكرد بعد سرقتهم من قبل مسلحين مجهولين محسوبين على فصائل مايسمى بالجيش الوطني السوري الموالي للاحتلال التركي.

ففي ليلة الجمعة 5/1/2024، داهم ستة مسلحون ملثمون منزل المواطن الكردي (حميد مصطفى) /70/ عاماً، زوجته (فاطمة حنان) /68/ عاماً، وابنتهما كلستان /25/ عاماً المريضة في قرية “ممالا شرقي”- راجو، وربطوا الثلاثة بحبل، ثم سرقوا مصاغ ذهب (خواتم، أساور، حلق) من الامرأتين وجهاز خليوي ومبلغ مالي (/900/ دولار للمسن و/4500/ دولار أمانة لديه)، حيث أوقعوا خزانة الألبسة الخشبية على الرجل وضربوا الثلاثة بالعصي وخرجوا، رغم وجود حاجز للفرقة التاسعة على بعد مئات الأمتار بمفرق القرية، وعلى مقربة منه حاجز مشترك للشرطة العسكرية والفرقة التاسعة وأحرار الشرقية, وإثر ذلك يعاني الثلاثة من أحوال صحية ونفسية سيئة.

وفي  ليلة 26/12/2023، في قرية “قوتا”- ناحية  بلبل، التي تُسيطر عليها “فرقة السلطان مراد”، داهم مسلحان منزل المواطن الكردي (رشيد شيخو) /65/ عاماً”، فأقدما على ضرب الزوجين المستفيقين من النوم للتو ضرباً مبرحاً، ونتيجة العراك ورَدْ الزوجين لم يتمكنا من سرقة شيء، وبعد تهديدهما بالقتل لاذا بالفرار بدراجة نارية، حيث أغمي على الرجل نتيجة ضربة قبضة مسدس على رأسه، فأسعف إلى مشفى في عفرين ولا زال طريح الفراش في منزله, وقد حاول متزعمو الفرقة في القرية إلصاق التهمة بالعنصر المدعو شريف الذي يتعاطى المخدرات لأجل تبرير هذا الاعتداء.

زر الذهاب إلى الأعلى