بالتزامن مع تهديدات الرئيس التركي رجب طيب اردوغان بتدمير عفرين والقضاء على الجيش الذي تدعمه الولايات المتحدة الأمريكية؛ تشهد العديد من القرى الحدودية والواقعة مع خطوط التماس مع مرتزقة الجيش التركي قصفاً مكثفاً بالأسلحة الثقيلة من قبل الجيش التركي ومرتزقته، وفي تصعيد خطير هاجم الجيش التركي ومرتزقته يوم السبت/ 13/ يناير – كانون الثاني/ 2018 ناحية شيروا وجندريسة بواسطة “مدافع جهنم”؛ مما استدعى رداً قوياً من قبل وحدات حماية الشعب والمرأة، كما أن الجيش التركي قصف قرى جسر حشركية، وفرفركة، قره بابا، والغرض من هذا القصف هو بث الرعب والخوف بين الأهالي، ويؤكد المراقبون للوضع في عفرين بأن أوامر القصف جاءت من اردوغان؛ فبينما كان أردوغان يصرح بتدمير عفرين على رؤوس مواطنيها ما لم يستسلموا للجيش التركي أثناء خطابٍ ألقاه بين مؤيديه؛ كانت القذائف والمدافع تنهمر على عفرين، وهذا مايثبت أن اردوغان هو الذي أمر بشكلٍ مباشرٍ بقصف عفرين.
