بدأ أهالي السويداء صباح اليوم إضراباً عاماً وإغلاقاً للطرقات الرئيسة بعد دعوات أطلقها نشطاء من المنطقة، وذلك كرسالة تصعيد لحكومة دمشق، وتأكيد على مطالب المحتجين في الاحتجاجات المستمرة منذ أكثر من 6 أشهر.
تشهد السويداء اليوم، إضراباً عاماً بعد دعوات أطلقها نشطاء في المنطقة كرسالة تصعيد للرد على انتخابات حزب البعث المرتقبة، والتسوية التي استأنفتها السلطات الأمنية، وتأكيداً على مطالب المحتجين، على ما أفاد موقع سويداء 24.
وبدأ محتجون صباح اليوم، بقطع عدة طرق في السويداء بالإطارات المشتعلة، منها طريق دمشق – السويداء في مدينة شهبا والشارع المحوري وسط المدينة في محيط دوار الجرة، استجابة لدعوة الإضراب.
كما بدأ محتجون في بلدة المزرعة والقريا والقنوات، بإغلاق الشوارع الرئيسة بالإطارات المُشتعلة، مع السماح للحالات الإسعافية والحافلات التي تقلّ طلاب المدارس والجامعات، إضافة للبولمانات على خط دمشق – السويداء بالمرور.
وأعلنت تيارات في الحراك الشعبي أمس الاثنين، نيتها تنفيذ إضراب عام الثلاثاء، داعية الأهالي في مختلف القرى
للمشاركة في هذه الوقفة؛ “لأن البلاد ملك لنا وليست مزرعة العصابات الحاكمة”.
ونقل موقع سويداء 24 عن أحد الداعين للإضراب قوله: “تقرر قطع عدد من الطرق الرئيسة والحيوية في السويداء الثلاثاء، وشلّ حركة السير لبضع ساعات”.
وأوضح أن هذه الخطوة تأتي أيضاً في ظل “محاولة حزب البعث بالعودة إلى المشهد في المحافظة، وموجة الغلاء والتدهور المتسارع في دخل الناس، جميعها تدفع لتفعيل العمل السلمي بوسائل جديدة، ومنها الإضراب المدني الذي هو حق الناس بالتعبير”.
وتجمّع اليوم، العشرات من الأهالي أمام مبنى نقابة المهندسين الزراعيين في السويداء، استجابة لدعوات الإضراب، وذلك بعد أن كشف أحد أعضاء تجمّع المهندسين الزراعيين المنبثق عن الاحتجاجات، نية أعضاء التجمع تنفيذ اعتصام أمام نقابة المهندسين الزراعيين، منذ الساعة الثامنة ونصف صباحاً “لمنع ممثل السلطة وحزب البعث من حضور المؤتمر السنوي لنقابتنا”.
