مانشيتنشاطات

اجتماع جماهيري ضم وجهاء من عشائر الشدادي لمناقشة الأزمة الأخيرة في دير الزور

عقد مكتب حزب الاتحاد الديمقراطي PYD في ناحية الشدادي وبالتنسيق مع وجهاء من عشائر المنطقة اجتماعاً جماهيرياً أمس/ الخميس 14 سبتمبر، بحضور شيوخ و وجهاء من عشائر الريف الجنوبي للحسكة، و بدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت اجلالاً لأرواح الشهداء.
وبدأ الاجتماع بكلمة الرفيق عمار الموسى عضو المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD تحدث فيها عن الفتنة التي حاولت عدة جهات اثارتها بهدف زعزعة استقرار المنطقة والتي صبت لصالح جهات أخرى وعلى راسها ايران والاحتلال التركي والنظام السوري والتي نفخت بنار الفتنة وايقاد أوارها، ولا سيما أن النظام السوري يحاول جاهدا حتى اليوم بسط نفوذه على المنطقة و استغلال ثرواتها لتمويل حربه على الشعب السوري، كما نوه الموسى الى الوعي الذي يتمتع به أفراد مجتمعنا و دليل هذا الوعي هو عدم الانجرار لمخطط الفتنة التي وعلى العكس من ذلك فان أغلب الأهالي من مواطنين و شيوخ ووجهاء حذروا من الدخول في هذه النزاعات التي استهدفت المجتمع والعيش المشترك بين المكونات و اثارة الذهنية العشائرية.
كما أكد الموسى على تماسك النسيج الاجتماعي من عرب وكرد وسريان وكل مكونات المنطقة التي تربطهم علاقة أزليه منذ آلاف السنين، وأشار الى أن هذا النسيج ازداد قوة بعد الوعي والفكر الذي وصل اليه افراد مجتمعاتنا من خلال كتب ومرافعات القائد الذي يقاوم في سجون الاحتلال التركي بكل أساليب التعذيب النفسي والجسدي.
وأضاف الموسى انه واجب كل فرد أخطأ أن يقوم بتصحيح خطئه و العودة الى مجتمعه و المشاركة في حماية ارضه و أن لا يتحول لأداة يستخدمها العدو ليقتل و ينهب و يسرق وان من واجب كل فرد أن يحمي المجتمع بكل مكوناته ويقاوم المخططات التي تعبث بالمنطقة لنستطيع مد يد المساعدة للقوات العسكرية للدفاع عن أرضنا، وأضافق والأهم في هذا الأمر أن لا ننسى أن هذه القوات هي من أبنائنا و اخوتنا.
واختتم الاجتماع بالاستماع الى آراء الحضور الذين أكدوا على دعمهم و مساندتهم لقوات سوريا الديمقراطية للدفاع عن مكونات شمال وشرق سوريا التي اختلطت فيها دماء العربي والكردي والسرياني وباقي المكونات في ساحات القتال وهذا أكبر دليل على الوحدة التي تعيشها مجتمعاتنا، كما أكدوا على استعدادهم التام للوقوف بوجه أي عدو يطمع بالمنطقة ويحاول اثارة الفتنة والنزاعات و قطعهم لليد التي تحاول هدر دماء الشعب السوري.
ومن الجدير بالذكر أن الاجتماع خرج ببيان لوجهاء العشائر قُرأ أمام جمع غفير من أبناء وبنات الشدادي.

زر الذهاب إلى الأعلى