قام يوم أمس وفد من رفاق حزب الاتحاد الديمقراطي في الدنمارك بزيارة المقاتل الدنماركي الأممي تومي مورك في منزله و ذلك لتقديم الدعم المعنوي له على خلفية مواجهته ملاحقة قضائية في الدنمارك بسبب التحاقه بوحدات حماية الشعب و مشاركته في معارك محاربة داعش إبان عملية تحرير الرقة.
هذا وقد شارك في الوفد كل من صلاح مستو مسؤول منظمة الدنمارك للحزب و دارا مصطفى مسؤول الاعلام و عضو لجنة العلاقات الخارجية و جيكر رش مسؤول مؤسسة عوائل الشهداء و مصطفى عبدي عضو إدارة مؤسسة عوائل الشهداء و الرفيق زكريا أحمد.
هذا وقد رحب المقاتل تومي بهذه الزيارة لما لها من أثر معنوي كبير في نفسه و تم خلال الزيارة نقاش مواضيع عدة تمحورت حول تعرفه إلى فكر القائد عبدالله أوجلان و إيمانه بفلسفته لما له من دور في حل العديد من الإشكالات التي تصاحب الديمقراطية الحقيقة و قد عبر خلال هذا اللقاء عن إعجابه بالشعب الكردي عموما و في روجآفا خصوصاً حيث أن أكثر ما لفت انتباهه هو روح التعاون و الديمقراطية و المساواة و الإصرار على محاربة الإرهاب.
وفي ختام اللقاء توجه الوفد بالشكر للمقاتل تومي مورك للدور الإعلامي لدعم وحدات حماية الشعب و الذي يقوم به في الدنمارك من خلال الإعلام المرئي و المسموع و محاضراته في مختلف المدن الدنماركية حول تجربته الشخصية في المشاركة في الحرب على الإرهاب.
