أهالي الحسكة يشيعون جثمان الشهيد أويس إبراهيم إلى مثواه الأخير
شيع أهالي مدينة الحسكة وقراها جثمان المقاتل في قوات الكوماندوس أويس إبراهيم خلال مشاركته في بلدة ذيبان بدير الزور خلال مشاركته في عملية “تعزيز الأمن” خلال مراسم مهيبة في مزار الشهيد دجوار.
وشارك العشرات من أهالي مدينة الحسكة وقراها في مراسم تشييع المقاتل في قوات الكوماندوس “أويس إبراهيم، الاسم الحركي مهيب” والذي استشهد خلال تصديه لمرتزقة داعش في بلدة ذيبان بدير الزور خلال عملة “تعزيز الأمن”، وذلك في 31 من أب المنصرم.
وبدأ المراسم بالوقوف دقيقة صمت، تلاها كملة باسم مجلس عوائل الشهداء، ألقاء العضوة بدري حوالة، وقال في مستهل حديثه “باسم مجلس عوائل الشهداء بداية نعزي أنفسنا ونعزي عائلة الشهيد أويس إبراهيم، وكما نعزي قواتنا العسكرية وشعبنا”.
وعاهد العضو في مجلس عوائل الشهداء بدري حوالة الشهداء في الحفاظ على مكتسبات الثورة وإكمال مسيرتهم حتى تحقيق النصر.
ومن جانبه قال القيادي في المجلس العسكري بمقاطعة الحسكة خالد عيسى “جميعا يعلم ماذا حصل خلال الأيام السابقة من فتنة قامت به دولة الاحتلال التركي مع النظام السوري وإيران على كامل الشريط الحدودي لمناطق شمال وشرق سوريا”.
وبين خالد عيسى، ان المرتزقة يحاولون خلق فتنة بين الكرد والعرب، وتابع قائلاً “يتطلب من شعوب شمال وشرق سوريا الوعي والحذر من جميع اساليب الفتنة”.
وتحدث خلال مراسم الشهيد أويس رئيس مجلس قبيلة الجبور الشيخ فواز الزوبع، وقال “الرحمة لجميع شهدائنا، والشفاء العاجل لجراحنا، نزف اليوم عريساً جديداً من أبنائنا لهذا الوطن والتراب المقدس، شهدائنا حرروا الأرض والعرض”.
ونوه فواز الزوبع، أنهم محاصرون باتجاهات عدة ومن دول عظمة، وتابع قائلاً “يحاربنا التركي من جهة الغرب، ويقصف بيوتنا ويقتل ويدمر، ومن الشرق يقتل الحشد الشعبي اهالينا في دير الزور، ويولدون الفتنة بين العرب والكرد، وسعوا على هذه الفتنة منذ مدة ولكن دون نتائج بفضل وعي مكونات شمال وشرق سوريا”.
وأكد رئيس مجلس قبيل الجبور الشيخ فواز الزوبع، أنهم متكاتفين ومتراصين خلق قوات سوريا الديمقراطية حتى تحرير ارضنا وشعبنا من فلول داعش والإرهابين.
وبعدها قرأت وثيقة الشهيد أويس إبراهيم من قبل عضوة مجلس عوائل الشهداء كولجين أحمي وسلمت لذويه.
ووري جمثان الشهيد أويس الثرى وسط زغاريد الأمهات في مزار الشهيد دجوار بقرية الداودية.
