أكدت الرئيسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي آسيا عبدالله ” إن مقاومة عظيمة تسير في أعلى المستويات من أجل ضمان مستقبل الشعب الكردي في أجزاء كردستان الأربعة وفي الشرق الأوسط” وقالت”نحن على آمل أن يصبح هذا المؤتمر قوة لنضال الشعوب والطريق للوصول لسوريا حرة ديمقراطية تضمن فيها حقوق جميع المكونات والقوميات”.
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقتها الرئيسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي آسيا عبدالله خلال أعمال المؤتمر الاعتيادي السادس لحزب الاتحاد الديمقراطي.
بدأ المؤتمر الدوري السادس لحزب الاتحاد الديمقراطي بكلمة الرئيسة المشتركة للحزب آسيا عبداالله رحبت بداية بجميع الوفود والمندوبين، ممثلي المؤسسات، وفد الإدارة الذاتية الديمقراطية، الحاضرين في المؤتمر وباركت المؤتمر عليهم.
أكدت آسيا عبدالله في كلمتها “ننحني أجلالاً وإكراماً لجميع المناضلين اللذين ضحوا من أجل حماية مكاسب روج آفا وتحقيق حرية المجتمع، والعيش بحياة حرة مشتركة”.
انعقاد المؤتمر السادس لحزب الاتحاد الديمقراطي هو بفضل فداء الشعب الكردي وجميع قوميات روج آفا
وأضافت الرئيسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي آسيا عبدالله في كلمتها “أن هناك مقاومة عظيمة تسير في أعلى المستويات من أجل ضمان مستقبل الشعب الكردي في أجزاء كردستان الأربعة وفي الشرق الأوسط بالأكمل”.
وتوجهت آسيا بكلمتها نحو ثورة باكور كردستان مؤكدة بذلك “في باكور كردستان تسير مقاومة عظيمة من أجل العيش بحياة كريمة حرة في تركيا ديمقراطية، وأن الشعب الكردي في شخص شعب جزيرة بوطان يقدم التضحيات والنضالات في أعلى المستويات بوجه جميع الأنظمة الاستبدادية.
نوهت آسيا في كلمتها إلى الدور الريادي للمرأة الحرة في ثورة روج آفا قائلة “في ثورة روج آفا نضال المرأة وصل لأعلى المستويات وذلك بمقاومة وحدات حماية المرأة وحركة حرية المرأة اللذين كانوا طليعة ثورة روج آفا وكتابة التاريخ من جديد بعد أن كُتب باسم الذهنية الذكورية، فاليوم في كردستان وبطليعة المرأة التاريخ يعيد نفسه بكتابة تاريخ حرية المرأة، تاريخ حرية الشعوب، نضال المرأة أصبح مثال للعالم أجمع ونحن ذو ثقة بأنها ستصل لمستويات أعلى”.
وأضافت آسيا في كلمتها “نحييّ جميع القوى والشعوب التي ساندت ثورة روج افا بهدف بناء سوريا ديمقراطية وحياة حرة بوجه جميع الهجمات، ونحييّ جميع المؤسسات التي باركت انعقاد المؤتمر ونبارك وحدتهم لنا”.
ونوهت الرئيسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي آسيا عبدالله في نهاية كلمتها “نحن على آمل أن يصبح هذا المؤتمر وبحضور جميع الوفود قوة لنضال الشعوب والطريق لوصول لسوريا حرة ديمقراطية تضمن فيها حقوق جميع المكونات والقوميات”.
بعدها رحب صالح مسلم بالضيوف باللغة الكردية العربية والإنكليزية، ومن ثم قُرِئ نص التقرير السياسي باللغة الكردية.
