في الذكرى 121 ليوم الصحافة الكردية قال عضو الهيئة التنفيذية في حركة المجتمع الديمقراطي آلدار خليل لموقع PYDROJAVA أنه على الإعلاميين وجميع الصحافيين الإدراك أن مجالهم هذا ذو أهمية كبرى، وبالإعلام تبنى المجتمعات وتتغير الذهنيات وتتحقق الثورات.
وطالب خليل جميع الإعلاميين الكرد العمل بكل إمكاناتهم العمل على تطوير ثورة الحرية والديمقراطية لأجل تحرير شعبهم ولأجل تحرير كردستان.
ونوه إلى ضرورة عدم حصر الإعلاميين الكرد نشاطهم في نطاق ضيق، وشدد على أهمية أن يصبحوا إعلاماً يتطلع للحرية، وينشر الفكر الحر ويتطرق إلى ماسي شعبه وتقديم الدواء والحلول والمساهمة في تطوير الذهنية الداعية للحرية، وأن يصبحوا جزءاً من الثورة التي يقودها الشعب.
واختتم خليل حديثه بالوقل: <هذا اليوم ذو معنى كبير وبدوري أباركه على جميع الصحافيين الكرد، على أمل أن نصل لمستوى أن يصبح إعلامينا طليعي ثورة الحرية والديمقراطية.
ويعود يوم الصحافة الكردية إلى أول جريدة كردية سياسية باسم (كردستان) أُصدرت من القاهرة في عام 1898.
