المجتمعمانشيت

مشروع استراتيجي لدفع أزمة مياه الحسكة نحو الانفراج

أشار رئيس دائرة المياه في الحسكة يحيى حمي أن الإدارة الذاتية بصدد العمل وفق مشروع استراتيجي وسريع لإنهاء مشكلة المياه التي يعاني منها سكان مدينة الحسكة وضواحيها نتيجة قطع تركيا لمنابع المياه وانخفاض منسوب نهر الفرات بشكل غير مسبوق.

جاء ذلك خلال حديث يحيى حمي رئيس دائرة المياه في الحسكة لإذاعة آرتا أف أم المحلية والذي أكّد: “أن كل الدراسات والإمكانيات جاهزة لمشروع حفر ما يقارب 20 بئر في قرية (كري خيلد) وأخرى في قرية (سنجق) وسيتم إنشاء محطة لضخ المياه إلى خزان “الحمة” ومنها سيتم التوزيع وجر مياه بالتناوب إلى الحسكة وضواحيها من هذه الآبار وقريباً سيتم العمل على هذا المشروع”.

ولفت حمي: ” المسافة بين قرية (كري خيلد) ومدينة الحسكة لا تتعدى 60 كم، ونوّه حمي في الوقت نفسه بأن المياه المقررة نقلها هي مياه نقية مشهود لها بحسب سكان المنطقة وخالية من أية شوائب”.

يذكر أن تعديات الفصائل المسلحة التابعة لتركيا على محطة “مياه علوك” الواقعة في قرية علوك شرقي مدينة سري كانيه بنحو 5 كيلو مترات، تتسبب في أزمة مياه خانقة وموجة عطش لنحو مليون مواطن يقطنون في مدينة الحسكة وأريافها. ودأبت الإدارة الذاتية على توجيه نداءات للمنظمات الدولية لوقف التعديات على محطات المياه، واعتبار قطع المياه عن نحو مليون مواطن تعتبر جريمة حرب غير مسبوقة.

إلى ذلك تستمر الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا وكإجراء إسعافي على تسيير عدد من الصهاريج لتوزيع مياه الشرب لسدّ جزء من احتياجات الأهالي من مياه الشرب.

زر الذهاب إلى الأعلى