الأخبارالمرأةروجافامانشيت

YPJ تدعو جميع نساء العالم لتصعيد نضالهن

دعت القيادة العامة لوحدات حماية المرأة جميع النساء إلى تصعيد النضال في سبيل نيل الحقوق المشروعة، ودعت هيئة الأمم المتحدة إلى مراقبة حالة حقوق الإنسان في العالم والعمل على إنهاء الانتهاكات في هذا المجال.وجاءت دعوة القيادة العامة لوحدات حماية المرأة في بيان كتابي، نُشر على موقعها الرسمي، اليوم.

وجاء في نص البيان:”بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، والذي يصادف ١٠ كانون الأول، والذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة تتوجه وحدات حماية المرأة بالتقدير والشكر العميق إلى كافة الأطراف التي تبنّته وعملت على تطبيقه واحترامه على أرض الواقع وجعله حقوق ومواثيق ملموسة ومعاشة على صعيد الشعوب أو الأفراد.كما ننوّه إلى أن وحدات حماية المرأة والمنظومة الدفاعية العامة في روج آفا قد عملت على تبني واحترام حقوق الإنسان بشكل عملي وجاد في نظامها الداخلي منذ تأسيسها في٤ نيسان 2013، فمنذ انطلاق ثورة روج آفا المبنية على أسس الديمقراطية وحقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية والمساواة بين الجنسين، أصبحت منارة وأمل للشعوب المضطهدة في المنطقة والعالم خلال السنوات العشر الماضية من الاحدث في سوريا.

لم تترك الجهات الإرهابية، كتنظيم داعش ومن قبلها تنظيم القاعدة وجبهة النصرة، ومن خلفهم الدولة التركية، فرصة إلا وهاجمت للنيل من المكتسبات التي حققتها وحدات حماية المرأة في ثورة روج آفا، وما تزال الدولة التركية وجيشها والفصائل المسلحة التابعة لها من المرتزقة مستمرة وبشكل يومي في ارتكاب أبشع الفظائع والجرائم ومنتهكة حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني من خلال اعتداءاتها السافرة على النساء والأطفال والشيوخ في المناطق المحتلة من طرفها في شمال وشرق سوريا.الدولة التركية والفصائل المسلحة المرتزقة التابعة لها لا تتوانى لحظة عن اغتصاب وتعذيب النساء والفتيات داخل معتقلاتها وسجونها وابتزاز الأسر لطلب الفدية لإطلاق سراح أبنائها وأحبتها أو تسليم جثثهم بعد أن قتلوهم، وتقوم الدولة التركية والمرتزقة التابعون لها، من خلال الأفعال الممنهجة من التهجير القسري والتغيير الديمغرافي والاستيلاء على ممتلكات المواطنين الأصليين ومنازلهم وإسكان الغرباء فيها بقوة السلاح، والقصف العشوائي على القرى والبلدات الآهلة بالسكان واغتيال المدنيين من خلال مسيراتها وترهيب العامة، هي جرائم حرب وانتهاك صارخ لحقوق الإنسان والمواثيق والأعراف الأممية.

إن ما يحزّ في أنفسنا هو الصمت الدولي وغض النظر عن هذه الممارسات الإرهابية المرتكبة بحق شعبنا من قبل الدولة التركية والفصائل المسلحة التابعة لها في كل من عفرين وسري كانيه وتل أبيض، على الرغم من توثيق هذه الجرائم البشعة من قبل المنظمات الدولية، وفي مقدمتها تقارير لجنة التحقيق الدولية التابعة للأمم المتحدة.

إننا في وحدات حماية المرأة وفي هذا اليوم، اليوم العالمي لحقوق الإنسان نتوجه بالدعوة إلى كافة الشعوب الحرة والنساء بشكل خاص، لرفع سوية الكفاح والنضال لنيل حقوقها المشروعة، كما ندعو المجتمع الدولي والمنظمات الدولية المعنية بمراقبة حالة حقوق الإنسان، وفي مقدمتها الأمم المتحدة، إلى القيام بواجباتها وأداء دورها بشكل فعال؛ لإرساء السلام والعدل بين الشعوب والأمم وإنهاء الاحتلال التركي للأراضي السورية وتقديم مرتكبي الجرائم إلى العدالة ومحاكمتهم”.

زر الذهاب إلى الأعلى