آخر المستجداتالأخبارمانشيت

TEV-DEM: هجوم إسطنبول مُفبرك وهو لصرف نظر العالم عن استخدام تركيا للأسلحة الكيماوية

رأت حركة المجتمع الديمقراطي TEV-DEM في بيانها أن انفجار إسطنبول عملٌ مقصودٌ لجذب أنظار العالم وصرف النظر عن استخدام تركيا الأسلحة الكيماوية ضد قوات الكريلا في مناطق الدفاع المشروع، وأكدت الحركة في بيانها أن السياسات التركية الفاشية باتت علنية ومفضوحة.

واعتبرت حركة المجتمع الديمقراطي في بيانها أنه مع هذا الانفجار الذي وقع في إسطنبول سوف تتعمق الأزمة لتتحول إلى صراع جدي داخل عرش الفاشية التركية، حيث بدأت ملامح الانهيار المحتم وتأثيره السلبي على الواقع تتوضح من خلال ردود الأفعال السياسية، وهذا ما كان متوقعاً من حكومة تحالف حزبي العدالة والتنمية المتطرفة والحركة القومية نتيجة النفاق والفشل السياسي لسلطة هذه الحكومة التي تلعب على أوتار الإرهاب في المنطقة والعالم.

وأضاف البيان: دولة الاحتلال التركي في حربها الإجرامية على مناطق الدفاع المشروع قتلت عناصرها الأسرى لدى قوات الدفاع الشعبي الكريلا في العام المنصرم بمنطقة “كارى” وحرقت جثث جنودها في المعارك لأجل إخفاء عجزها وفشلها أمام الرأي العام التركي، وليس غريباً أن تنفذ مثل هذا الإجرام الإرهابي لاستهداف المدنيين في سوق سياحي مزدحم بشارع الاستقلال في ساحة تقسيم بإسطنبول، والذي راح ضحيته العشرات من الأبرياء.

وتابعت الحركة في بيانها: يأتي هذا الانفجار المفبرك والممنهج بعد فقدان حزب العدالة والتنمية الفاشي شعبيته في الشارع التركي والهدف منه “ضرب عصفورين بحجر واحد” كما يقال، أولاً كسب الرأي العام مجدداً وتعزيز شعبيته لخدمة سياسات الإبادة القذرة لأجل تمرير حربهم الإجرامية ضد إرادة شعبنا المقاوم. ثانياً، التهرب من ضغوط المنظمات الدولية والمحلية وإرادة الشعوب المقاومة لصرف النظر عن استخدام تركيا الأسلحة الكيماوية ضد قوات الكريلا وجرائمها ولجذب أنظار المجتمع الدولي نحو هذا التفجير المقصود أصلاً؛ لأن للدولة التركية الفاشية باع طويل في الجرائم المماثلة، واليوم باتت سياسة حكومة المجرم أردوغان الفاشي مفضوحة وعلنية.

وحذرت حركة المجتمع الديمقراطي من خطورة الوضع في تركيا، بقولها: “خطورة الوضع الحالي في تركيا سوف تتوسع وتلقي بظلالها على المواقف السياسية والاقتصادية والاجتماعية وحتى الثقافية، حيث بدأت تدق عرش الفاشية التركية وتدفعها نحو الأسوأ. مشيرة إلى أن تركيا من خلال أعمالها اللاإنسانية ألقت بنفسها في جمرة نار الشعوب المناضلة.

حركة المجتمع الديمقراطي TEV-DEM اختتمت بيانها بالقول: ندين ونستنكر هذا العمل الإرهابي، كما نتقدم بتعازينا لعوائل الضحايا ونتمنى الشفاء للجرحى، ونحث جميع المكونات والشرائح المجتمعية في تركيا وباكور كردستان أن الوضع الداخلي بتركيا في خطر، فالتلاحم بين جميع المكونات والثقافات والمواقف الوطنية المبنية على الأسس والمعايير الأخلاقية هي كفيلة بوضع حد لسياسات هذه الحكومة المجرمة التي تلعب بمصير شعوب المنطقة وفي مقدمتها شعوب تركيا التي باتت أسيرة لدى أجندات الفاشية التركية.

زر الذهاب إلى الأعلى