الأخبارروجافامانشيت

حركة المجتمع الديمقراطي: نبش تركيا لقبور شهداء عفرين يضيف إجراماً جديداً لسجلها الإجرامي

أصدرت حركة المجتمع الديمقراطي TEV-DEM، اليوم، الأحد 18 تموز، بياناً إلى الرأي العام، تنديداً بجرائم الدولة التركية في مقاطعة عفرين المحتلة، والتي كان آخرها نبش قبور شهداء مقاومة العصر.

هذا وحمّلت حركة المجتمع الديمقراطي في بيانها، الأمم المتحدة مسؤولية استمرار تركيا والجماعات الإرهابية التابعة لها في ارتكاب الجرائم في مقاطعة عفرين، حيث جاء في نص البيان:

“مع تزايد الانتهاكات اليومية لدولة الاحتلال الفاشي التركي ومرتزقتها في عفرين من خلال اتباعها لسياسات التغيير الديمغرافي التي تستند إلى تغيير ملامح المنطقة الطبيعية بأكملها من خلال التدمير ونبش الأماكن الأثرية القديمة وسرقتها  وتدمير كل المزارات المقدسة لدى سكان المنطقة وارتكابها لمزيد من الجرائم والانتهاكات الخارجة عن الحقوق وأمام صمت دولي مريع حيال ما تتعرض له منطقة عفرين من إرهاب منظم وممنهج”.

وأشار البيان “هذا الصمت أعطى للاحتلال التركي الشرعية. لذا بدأ يرتكب المزيد من الجرائم ضد القيم الاجتماعية والإنسانية لتضيف اجراما جديدا إلى سجلها الإجرامي”.

وتابع البيان “تدمير ونبش مقبرة الشهداء بجانب مشفى آفرين الذين استشهدوا في مقاومتهم ضد الاحتلال التركي ومرتزقته ودفنوا في هذا الموقع نتيجة القصف الجوي التركي المتواصل على المدينة دون التوقف، واليوم وبعد ثلاثة اعوام من الاحتلال تفبرك سيناريو جديد وخارج عن الأعراف والقيم الاجتماعية بأن هذه المقبرة هي مقبرة جماعية”.

وأكد البيان: “تهدف تركيا إلى تشويه صورة مقاومة العصر ومقاومة وحدات الحماية. الإثباتات الموثقة بسجلات تعود لمؤسسة عوائل الشهداء في عفرين وسجلات وحدات الحماية تثبت مدى نقاق الاحتلال الفاشي”.   

واختتم البيان: “نحن في حركة المجتمع الديمقراطي TEV-DEM نعتبر الأفعال الإرهابية المنظمة والخارجة عن القوانين والمواثيق عمل مداناً وجباناً، ونحمّل المسؤولية لمنظمات الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية الدولية التي بقيت دون إبداء موقف يذكر اتجاه القيم المقدسة لدى المجتمعات وبخاصة اتجاه مجتمعنا الكردي”.

زر الذهاب إلى الأعلى