أصدرت الهيئة التنفيذية للمؤتمر الوطني الكردستاني KNK بياناً استنكرت فيه الهجمات على شنكال، وقامت بتقديم العزاء للشعب الكردي وعلى وجه الخصوص الشعب الإيزيدي باستشهاد القيادي منام زكي شنكالي.
وجاء في بيان:
“تمت إقامة مراسم استذكار لمجزرة تل كوجو التي ارتكبها مرتزقة داعش في 15 آب عام 2014 والتي راح ضحيتها المئات من المدنيين، ولدى عودة المواطنين من مراسم الاستذكار قصف الطيران الحربي التابع لجيش الاحتلال التركي موكبهم ما أدى إلى استشهاد وجرح العديد من المواطنين وكان من بين الشهداء القيادي زكي شنكالي (إسماعيل أوزدن).
لم يخرج زكي شنكالي من شنكال منذ عام 2014 ووقف إلى جانب أبناء شنكال. شنكالي ليس فقط قيادياً للشعب اللإيزيدي بل كان في الوقت نفسه سياسياً وثورياً كردياً نذر حياته لخدمة شعبه. قضى 35 عاماً من حياته في النضال والكفاح. وهذا الهجوم استمرار للإبادة الـ 73 ضد الشعب الإيزيدي.
بهذه الهجمات تنتهك تركيا سيادة الحكومة العراقية وحكومة إقليم جنوب كردستان كما أنها تنتهك جميع الاتفاقيات والقوانين الدولية. وهي تعتبر جريمة ضد الإنسانية. إن الصمت حيال هذا الهجوم أمر مقلق ويثير الكثير من الشكوك ولا شك أنه يشجع عدو الشعب الكردي على مواصلة مثل هذه الهجمات.
هذا الهجوم يؤكد مرة أخرى أن المجتمع الإيزيدي لا يزال مهدداً لخطر التعرض للإبادة والمجازر.
على هذا ندعو الأمم المتحدة, التحالف الدولي ضد تنظيم داعش, جميع المؤسسات والمنظمات الدولية إلى تولي مسؤولياتها تجاه الشعب الإيزيدي, والتصدي للهجمات التي يتعرض له هذا الشعب.
كما ندعو جميع أبناء الشعب الكردي والإيزيدي إلى توحيد الصفوف والتصدي لهذه الهجمات على كافة المستويات”..
