الأخبارمانشيت

KCK: مقاومة القائد أوجلان أفشلت المؤامرة الدولية

في الذكرى السنوية التاسعة عشرة للمؤامرة الدولية على قائد الشعب الكردستاني عبدالله أوجلان أصدرت منظومة المجتمع الكردستاني بياناً إلى الرأي العام استنكرت فيه المؤامرة وكل الأطراف المشاركة فيها،

وقد جاء في نص البيان:

في الذكرى السنوية التاسعة عشرة للمؤامرة الدولية في 15 من شباط، في البداية نحي روح مقاومة عفرين ونعبر عن حبنا لقائد الحياة الحرة والحقيقة، قائد الشعوب المطالبة بالحرية، قائد المرأة الحرة، القائد آبو، وننحني أمام مقاومة إيمرالي المستمرة حتى الآن. وبنفس الوقت نستنكر هذه المؤامرة وكل الأطراف المشاركة فيها. بدون شك مؤامرة 15شباط سجلت كمؤامرة قذرة وستظل كذلك. وكل الفاعلين في هذه الحادثة ستبقى أسمائهم مكتوبة بالقلم الأسود في التاريخ.

التعريف الصحيح لهذه المؤامرة الدولية يقولها القائد أوجلان نظام القرن 20 الذي اعتبرني عائقاً جدياً أمام شرحهم لقرنيين من هيمنتهم على الشرق الأوسط وسياساتهم حول كردستان الذي انتفضتوا عليه. ومن أجل مشاريعهم ومخططاتهم كانوا يعتبروني خطراً وحينها كانت أمريكا تريد تنفيذ مشروعها الشرق الأوسط الكبير ومن خلاله تحقيق التثبيت والاستمرارية لنظامها في الشرق الأوسط. ومقابل هذه التغيرات والتطورات التي حصلت بريادة PKK كان لهم دور رئيسي. ومن أجل هذا تحييدي بأسلوب غير محدود ضرورة لتلك المرحلة. حتى يستطيعوا تثبيت مشروعهم. ومن أحل هذا كانوا يعتقدون أنهم من خلال شخصي أزالوا منافسهم وفتحوا طريقهم.

وهذا يبين بوضوح أن المتآمرين أرادو التصرف مثل القرن الـ20 وذلك تصميم العالم بدون الأخذ بعين الاعتبار إرادة شعوب الشرق الأوسط. ومن أجل هذا أرادوا باعتقال القائد آبو أن يستهدفوا كفاح الحرية  للشعب الكردستاني وشعوب المنطقة ويجعلوهم بدون تأثير. لكن خلال 19السنة الماضية تبين أنهم لم يستطيعوا تحقيق هدفهم. لأنه لم يستطيعوا أن يجعلوا القائد بدون تأثير باعتقاله ولم يستطيعوا القضاء على كفاح الحرية للشعب الكردي بريادة PKK، ولم يستطيعوا أن يقمعوا سعي شعوب الشرق الأوسط للحرية ولحقوقه.. على العكس القائد أبو جعل المعتقل مدرسة للمقاومة وإعادة البناء .ومثل ما يقول القائد: “المعتقل للذين لديهم قضية ولديهم أهداف كبيرة مكان  للكفاح… معتقل إمرالي أصبح بالنسبة لي ساحة للقتال والحقيقة”.

من داخل المعتقل حاول القائد أوجلان أن يوجد الحقيقة وحلول للمشاكل بشكل عميق وزاد محاولاته. ليس فقط من أجل مشاكل الوقت الحالي وشرح أسباب المؤامرة وإيجاد طريق الحل بل شرح تاريخ البشرية وأوضح خريطة الحضارة الطبقية والنظام السلطوي والرجولي والدولة القومية وأوجد الحلول البديلة لهم. بطريقة تركيب الأمة الديمقراطية ضمن إطار مشروع الأمة الديمقراطية والإدارة الذاتية الديمقراطية وبهذا أعطى قوة ومعنويات كبيرة لحركة حرية كردستان ولكل الشعوب، المرأة ومكونات المنطقة الحرة والعالم.

التغيرات التي حصلت بعد 2011أصبحت سبباً للفت وجذب أنظار شعوب العالم والمنطقة لتركيب ومشروع القائد أوجلان وبأمل الحرية تقبلوه، هذه الحقيقة ظهرت بوضوح في مقاطعات روج آفا وفدرالية شمال سوريا.

الذي جعل المؤامرة الدولية لا تصل لهدفها وأصبح عائقاً أمامها بشكل كبير هو كفاح ومقاومة القائد أوجلان في معتقل إيمرالي وحرب الكريلا ومقاومة الشعب الكردي وأصدقائه في كردستان والعالم. ولكن يجب أن نعلم أن المؤامرة لم يتم إنهاءها كلياً بعد. لأن النظام الذي كان قائماً في القرن 20على أساس الحرب بين الشعوب والمكونات المختلفة، وتقسيمهم وجعلهم بدون إرادة. مازال قائماً ولا يريد أن يغير نفسه، ويسد الطريق أمام ذلك ومن أجل ذلك يرون القائد آبو ومشروعه يمثل خطراً كبيراً .ومن أجل ذلك نظام إيمرالي مثل نظام عالمي مستمر خارج كل الحقوق والقوانين وحتى لا يعطون الحرية والحقوق الأساسية للقائد آبو .وحتى الآن أصبحت  7 سنوات لا يسمحون للمحامين بالذهاب ورؤية القائد. وأصبح سنة ونصف لا يسمحون لأحد برؤيته، ومع ذلك مؤسسات حقوق الإنسان الأوربية وcpt التي تعرف عن نفسها بأنها حامية حقوق المعتقلين أمام وضع القائد أصبحت لا تسمع ولا ترى وليس لديها أدنى موقف ضد نظام إمرالي. وبالإضافة لبلد مثل المانيا يمنع رفع صور القائد آبو في النشاطات الجماهيرية .وكما أن تركيا تعتبر رفع صور القائد آبو من قبل الشعب ومقاتلي شمال سوريا سبباً لجعلهم PKK وفي نفس الوقت تعريفهم كإرهابيين .وإظهار أن هذا يخرب الأمان في بلادهم. ومن أجل إظهار هذه المكتسبات كخطر على أمان بلده كحجة لاستهداف عفرين وشمال سوريا. ومازال النظام العالمي حتى الآن أمام هذا الاستهداف صامت. وهذا مؤشر آخر على نظام القرن 20. سياسة المؤامرة والإنكار يستهدف كل مشروع لإرادة الشعوب وللعيش مع بعض.

كل شخص لديه قليل من الوجدان يرى هذه الحقيقة وأن هذه الحجج ليست صحيحة وخارج كل معايير الحرية والديموقراطية وحقوق الإنسان. ونستطيع أن نقول أن النظام الموجود في إمرالي والهجوم بيدي أردوغان وبخجلي على عفرين مثل مرحلة جديدة من المؤامرة الدولية. هذه الهجمات من أجل سد الطريق أمام مشروع فدرالية شمال سوريا. وهو إصرار على تقسيم الشعوب وعلى العداوة بين الشعوب.

ونعتقد أن الذي سد الطريق أمام مؤامرة 99وجعلها لا تصل لهدفها هو مقاومة إمرالي وكفاح وإرادة الحرية لشعبنا ولأصدقائه.

الذي يستطيع أن ينهي نظام إيمرالي ويقضي على الهجمات التي تستهدف عفرين هو المقاومة الموجودة حالياً في إيمرالي  وتضامن والتفاف شعبنا وأصدقائه في العالم حول القائد آبو وأيضاً المقاومة التي يبديها ثوار شمال سوريا في الجبهات ضد جنود أردوغان ومرتزقته، ووحدة شعوب شمال سوريا. وبعبارة أخرى نفشل هذه المؤامرة. وأمام هذا يستطيعون أن يضمنوا مشروعهم لإدارة المجتمع وفدرالية شمال سوريا ويجعلوه مثالاً لكل سوريا وللشرق الأوسط. وبهذا سوف يفتح باب النظام الديمقراطية في المنطقة. وهذه مسؤولية لكل الكردستانيين وللشعوب، المرأة ومكونات المطالبة بالحرية والمنطقة، العالم كله مطالب بتحريك قواهم لانتصار مقاومة إيمرالي وعفرين .بدون شك كيفما أن مقاومة كوباني أصبحت نهاية داعش أيضا مقاومة عفرين سوف تصبح بداية لنهاية دولتية وسلطوية أردوغان وبخجلي وإنهاء نظام إيمرالي. وبهذه الوسيلة نحي ونقدر كل الشعوب المقاومة في عفرين وشمال سوريا. عدم ترك التراب والماء وارتباطهم بأرضهم مؤشر على معرفتهم بحقوقهم وحريتهم. وبنفس الوقت في شخص الشهيدة آفيستا خابور ننحني لكل شهداء مقاومة عفرين. بدون شك الشعب الذي لديه أبناء مثل آفيستا خابور وآرين ميركان وعزيز عرب لن يقبل أبداً بالاحتلال سوف تنتصر إرادة المقاومة.

وكما نحيّ الأشخاص والمؤسسات والشعوب والمكونات الذين تضامنوا مع القائد آبو وكافحوا من أجل حريته. ونحيّ كل الشعوب المقاومة في أجزاء كردستان وخارجها. وبشكل خاص نداءنا من أجل الكردستانيين وأصدقائهم الأحرار الذين من الآن في أوربا لديهم نشاط وسوف يشاركون في النشاط الكبير بـ 17شباط .ومن أجل كردستان والشعوب الحرة عليهم أن يستنكروا المؤامرة الدولية واحتلال عفرين بشكل فعال بمشاركتهم في النشاطات المنددة بذلك.

يقول القائد آبو: “من أجل حياة حرة رأيت من الضروري أن يتحرر المجتمع الذي أرتبط به” .ونحن من أجل العيش مع القائد آبو بشكل حر ونجبر النظام العالي على إنهاء سياسته ضد القائد آبو والشعوب، ومهم أن نكون مع بعض بشعار “بالمقاومة أن نسقط نظام إيمرالي ونحرر القائد آبو” وأن نرفع من مستوى كفاحنا وننهي نظام إيمرالي ونظام الاحتلال ونضمن الحياة الحرة مع القائد آبو.

في النهاية بروح مقاومة وكفاح الرفيق كمال، مظلوم، سارة، فيان، دلال وآفيستا، نكرر ارتباطنا حتى النهاية بحقيقة القائد آبو ونكرر عهدنا للقائد آبو ولشهداء الشعوب الحرة في المنطقة والعالم الجديد ونجدده ونقول مقاومتهم وكفاحهم ضمان لانتصار طريقنا وأهدافنا”.

زر الذهاب إلى الأعلى