قالت قوات الدفاع الشعبي “الكيرلا” إن جيش الاحتلال التركي استخدم الأسلحة الكيماوية في قصفها لمعسكر الأسرى في جبال غاري، منوهة إلى أنه لا أحد يستطيع دخول المعسكر بسبب “الرائحة”.
وكانت قوات الدفاع الشعبي قد أصدرت بيانًا إلى الرأي العام قالت فيه: ” إن جيش الاحتلال التركي استخدم الأسلحة الكيماوية في قصفها للمعسكر الذي كان يوجد فيه الأسرى الذين وقعوا في الأسر خلال الهجمات التركية السابقة على جبال قنديل .
وأوضحت القوات أنها منذ 3 أيام لا تستطيع الدخول إلى المعسكر بسبب الروائح التي تنبعث منه.
من جهتها أشارت منظومة المجتمع الكردستاني في وقتٍ سابق وعبر بيانٍ لها إلى أن: ” سياسات تركيا في إبادة الكرد انكسرت على صخرة مقاومة “غاري”
مشيرة إلى إن الخسائر التي تلقاها الجيش التركي في غاري تلقاها قبل عقد في زاب عام 2008 ، والتي فضحت وكشفت حقيقة الدولة التركية المعتدية”.
وعلى خلفية سياسة الإبادة وما لحق بها من خسائر واصلت السلطات التركية حملة الاعتقالات في المدن الكردستانية في شمال كردستان وتركيا.
حيث اعتقلت السلطات التركية أكثر 23 شخصاً في ولاية شرناخ، وناحية بازيد في آكري واعتقلت ثلاثة عشر شخصاً من بينهم العضو في مجلس حزب الشعوب الديمقراطي (HDP)طلحة كايا والإداري في حزب الشعوب الديمقراطي(HDP) في بازيد أحمد ياشميش وممثل جمعية الدعم والتضامن مع عوائل المعتقلين والمحكومين (TUHAY-DER) جميل كوج وعضو مجلس البلدية في بازيد رحيم غونن.
كما اعتقلت الشرطة التركية في ناحية رزان التابعة لولاية آمد الكردستانية ميكاييل يامان بتهمة ارساله بعض النقود مابين عامي 2010 ـ 2020 لشقيقه إبراهيم خليل الرئيس المشترك السابق لحزب الأقاليم الديمقراطي (DBP) في أرخني والذي اعتقل بتهمة.
وفي مركز ولاية شرناخ ونواحيها هزخ وجزير وقلابان، داهمت شرطة الاحتلال التركي العديد من المنازل، واعتقلت كل من: الإداري في حزب الشعوب الديمقراطي (HDP) عكيد يغيت، المواطنة فاطمة أجيت، وفرات آكيول، وجميل بيليك، ونهاد كوجوك، ومعصوم كورماي، وسرهاد جاتوك، ومصطفى دال، وعمر كارافيش، وعبد الله يامان، ولم يتم توضيح سبب الاعتقال ويقال بأن اعداد المعتقلين في تزايد.
هذا وتشهد السياسية الخارجية والداخلية التركية تخبطاً في التصاريح والبيانات بعد الخسائر التي تعرضت لها في غاري وكشف حقيقة قتل الجيش التركي لجنود اتراك كانوا في الأسر لدى حركة التحرر الكردستانية بمعسكر يقع في جبال غاري.
