أوضح تقرير على شبكة DW الإعلامية أن حكومة أردوغان تقاوم دعوات الولايات المتحدة وحلفائها الآخرين للمصادقة على عضوية السويد وفنلندا في حلف الناتو منذ شهور.
وأشار التقرير إلى إن إحجام تركيا عن إسقاط اعتراضاتها على عضوية البلدين مرتبط برغبة أردوغان في حشد ناخبيه قبل محاولة صعبة لإعادة انتخابه).
وأوضح الأمين العام لحلف الناتو (ينس ستولتنبرغ) لـ DW أن استئناف المحادثات في حد ذاته أمر مهم بعد فترة طويلة من توقفها، مشيراً إلى أنه واثق من أن السويد وفنلندا ستصبحان في النهاية عضوين في الناتو.
ولكن المسؤولون الحكوميون السويديون أكدوا أنه لم يعد هناك الكثير الذي يمكن أن تقدمه السويد لإقناع تركيا.
وأوضح بعض الدبلوماسيين الغربيين أن أنقرة غامضة و (شريك غير موثوق به), وغالباً ما يُنظر إلى أردوغان على أنه عائق, ففي عام 2009 حاول منع تعيين رئيس جديد لحلف شمال الأطلسي من الدنمارك، بحجة أن الدانمارك داعمة للغاية للمعارضين الكرد, وكذلك عرقل أردوغان لشهور خطة دفاع حلف شمال الأطلسي لبولندا ودول البلطيق، وطالب الحلف بالموافقة على تصنيف المقاتلين الكرد السوريين على أنهم إرهابيون, والآن جددت اعتراضات أردوغان على عضوية السويد وفنلندا الآن التساؤلات حول ما إذا كان الحلف قد يكون أفضل حالاً بدون تركيا, حيث إن نظام أردوغان يقوض معايير الناتو للحكم الديمقراطي، ولديه علاقة حميمة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين, وهذه العلاقة قوضت مصالح الناتو.