الأخبارمانشيت

دميرتاش يتساءل: أين أردوغان في هذه الكارثة؟

غرَّدَ “صلاح الدين دميرتاش” في تويتر قائلاً: هل يعرف أحد مكان الرئيس التركي أردوغان الذي لم يذهب بعد إلى مكان كارثة الزلازل.

كان على أردوغان ألّا يغادر مركز التنسيق ولو لدقيقة، وإلقاء بيان للجمهور كل ساعة، وإصدار الإنذارات والإعلانات، وإعطاء الروح المعنوية للناس، ولكن هل يعرف أحد أين هو الرئيس؟

وتابع: كان يجب الإعلان عن التعبئة في المقام الأول، ولا يزال من الممكن القيام بها، حيث لا تزال هناك مئات المباني تحتاج العمل.

كان يجب مصادرة كل آلات البناء لشركات البناء الضخمة، التي امتصت دماء الناس لسنوات، وإرسالها إلى منطقة الزلزال، ولا يزال من الممكن القيام بذلك.

كان يجب إغلاق جميع الطرق السريعة المؤدية إلى منطقة الزلزال أمام مرور المركبات المدنية والسماح فقط لفرق الإنقاذ والمساعدات بالمرور، ولا يزال من الممكن القيام بذلك.

وأضاف دميرتاش: كان ينبغي على رئيس إدارة الكوارث والطوارئ تنظيم المتطوعين ونقلهم إلى منطقة الزلزال بدلاً من الإعلان عن رقم الحساب المصرفي الدولي (IBAN) كل ساعة والإسراع في جمع الأموال،

ولا يزال من الممكن القيام بذلك.

وأشار دميرتاش إلى أن 85 مليون أصبحوا قلباً واحداً، في محاولة لإنقاذ إخوانهم من خلال التغلب على الحماقات وعدم الكفاءة والعار من نظام الرجل الواحد.

وشن نواب المعارضة في المناطق المنكوبة في تركيا هجوماً لاذعاً على الرئيس التركي أردوغان وحكومته بسبب الإخفاق في إجراء جهود إنقاذ فعالة بعد الزلازل القوية.

وقال “باريش أتاي” عضو البرلمان عن محافظة هاتاي في فيديو نُشر على حساب حزبه في تويتر وهو واقف أمام الأبنية المنهارة: هناك ثلاث قطع من معدات البناء في المنطقة جلبها السكان وهم وحدهم يحاولون البحث عن عائلاتهم بأنفسهم لأنه لم يكن هناك أحد من رئاسة إدارة الكوارث والطوارئ (AFAD) أو إنفاذ القانون في المنطقة.

“أنا حقا لا أعرف ماذا أقول…. انظروا، لا يوجد أحد يقوم بأعمال الإنقاذ هنا.

من جانبه قال “أحمد تشيك” النائب عن هاتاي: إن الحكومة لم ترسل أي فرق بحث وإنقاذ إلى المنطقة وأن الناس كانوا يحاولون القيام بكل الأعمال بأنفسهم. لا توجد فرصة للتدخل بدون معدات. لا توجد دولة هنا.

بدوره Önder İşleyen من حزب اليسار (SOL Parti) ذهب أيضاً إلى هاتاي ودعا الجميع في مقطع فيديو للتضامن مع الناس في المدينة، قائلين إنهم يسمعون أصوات الناس قادمة من تحت الأنقاض ولكن ليس لديهم وسيلة للوصول إليهم وأن هناك “لا ماء، لا بطانيات، لا خيام، لا شيء” لرعاية الأشخاص الذين تم إنقاذهم.

زر الذهاب إلى الأعلى