الأخبارروجافامانشيت

مطران إقليم الجزيرة والفرات للسريان الأرثوذكس يطالب العالم بوضع حدٍ لهجمات تركيا

أكد مطران إقليم الجزيرة والفرات للسريان الأرثوذكس “مار موريس عمسيح” في تصريح لوكالة ANHA، أن الهجمات التركية على شمال وشرق سوريا تهدد جميع مكونات المنطقة، وطالب العالم بلجم دولة الاحتلال التركي.

وأضاف: سوريا بشكل عام تمر بمرحلة صعبة وحساسة، نتيجة الضغوطات والهجمات الخارجية، والإقليمية والدولية التي تشهدها.

ونوّه إلى أن الهجمات تؤثر سلباً على كافة المكونات السورية المتعايشة، والغاية منها إفراغ المنطقة من مكوناتها، وإحداث تغيير ديمغرافي، وأن هذه الهجمات لا تمت لأي شريعة دينية او قانونية بصلة.

وأوضح: الهجمات التركية تشكل خطورة كبيرة على مختلف المكونات، وتؤثر تأثيراً صاعقاً يقسم الظهر، لأنها تهدف إلى إفراغ المنطقة من المكونات وفي مقدمتها المكون المسيحي، وستؤدي إلى الخلل في المجتمع وتدميره بسبب إبعاده المكونات عن أرضهم.

وتابع المطران موريس عمسيح قائلاً: نحن دعاة السلام لكافة الشعوب، لكن الإرهاب لا يريد الخير للشعوب السورية. مطالباً، القادة الأتراك بالتوقف عن استهداف المنطقة. فنحن نمد جسور السلام والمحبة مع كل الأطراف.

ودعا، في نهاية حديثه، الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والإنسانية وفي مقدمتها “الضامنين الروسي والتحالف الدولي” بوضع حدٍّ للهجمات التي تطال المنطقة وإيقاف آلة الحرب والدمار على سوريا عامةً ومناطق شمال وشرق سوريا خاصةً.

يشار إلى أنه عقب اجتماع سوتشي الذي جمع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره في دولة الاحتلال التركي أردوغان في الـ 6 من آب الجاري، صعّدت دولة الاحتلال من هجماتها البرية والجوية على امتداد مناطق شمال وشرق سوريا، وتسببت الهجمات الوحشية التركية بوقوع شهداء وجرحى بينهم نساء وأطفال.

زر الذهاب إلى الأعلى