الأخبارسوريةمانشيت

مساعي لإعادة مغربيات وأطفالهن “عوائل تنظيم داعش” من مخيمي الهول وروج

انطلقت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف” في إجراء جرد لنساء “داعش” المغربيات وأطفالهن في مخيمي الهول وروج بسوريا.

وحسب صحيفة “هسبريس” الإلكترونية، فإن الإجراء لقي استحسانا كبيرا من قبل عدد من الفاعلين الحقوقيين، وهي خطوة تبشر بإمكانية نقل هؤلاء إلى بلادهم خلال الأيام القادمة على غرار ما قامت به عدة دول.

وحسب الصحيفة، فقد تم تمكين النساء المغربيات من استمارات قصد ملئها بمعلوماتهن الخاصة، ومعلومات ذويهن بالمغرب، وحتى أرقام هواتفهم وطريقة التواصل معهم.

وقال ممثل “التنسيقية الوطنية لعائلات العالقين والمعتقلين المغاربة في سوريا والعراق” ، عبد العزيز البقالي، إن الإحصاء بمثابة “بشائر جيدة لحل الملف”، وتابع ضمن تصريح لـ”هسبريس”: “رغم فرحة النساء باقتراب حل ملفهن إلا أنهن متخوفات من أن تأتي الدفعة الأولى ويتم تأخير الدفعة الثانية”.

وأشارت المعطيات الرسمية إلى أن 280 مغربية، رفقةَ أكثر من 390 طفلا، يتواجدون في بؤر التوتر في الشرق الأوسط، وأكدت السلطات أن هناك جهودا من المغرب للتدخل.

وتقدر “اليونيسيف” عدد الأطفال الأجانب في سوريا بحوالي 28 ألف طفل من أكثر من 60 بلدا مختلفا، بما في ذلك قرابة 20 ألفا من العراق، مازالوا عالقين في شمال شرق سوريا، معظمهم في مخيمات النازحين.عاد الفلتان الأمني للتصاعد مجدداً بشكل ملحوظ، خلال شهر أيار الفائت، في مخيم الهول، وهو مؤشر لا يدعو للتفاؤل وسط تخوف من عودة جرائم القتل للتصاعد.

مخيم الهول بؤرة الخطر

وبحسب احصائيات شهر أيا الفائت، حدثت 6 جرائم قتل في الهول، على يد خلايا تنظيم داعش، والقتلى هم 5 من اللاجئين العراقيين ممن قتلوا في القسم الأول من المخيم بينهم 3 سيدات، ونازح سوري الجنسية قتل في القسم الخامس من المخيم.

وبذلك ارتفع تعداد جرائم القتل في المخيم منذ مطلع العام 2021، إلى 47 جريمة، 13 منها جرت خلال الشهر الأول، و10 جرت في الثاني، و17 في الشهر الثالث، وواحدة في الشهر الرابع، و6 في الشهر الخامس.

فيما أسفرت الجرائم المرتكبة منذ مطلع العام الحالي، عن مقتل 48 شخص، بينهم عنصرين من قوى الأمن الداخلي  و36 من اللاجئين العراقيين، بينهم طفلان و8 نساء، و12 من حملة الجنسية السورية، بينهم طفل و3 نساء و”رئيس المجلس السوري” في المخيم، وفي السياق ذاته قتل مسلح من الخلايا المسؤولة عن عمليات القتل، بعد تفجير قنبلة أثناء ملاحقته من قبل دورية تابعة للأسايش.

كما أصيب في أواخر شهر أيار/ مايو، لاجئ عراقي في “مخيم الهول” بريف الحسكة الجنوبي الشرقي، نتيجة تعرضه لمحاولة اغتيال من قِبل خلايا تنظيم “داعش التي عاد نشاطها في المخيم، وذلك من خلال استهدافه برصاصتين، جرى نقله على إثرها إلى إحدى مشافي الحسكة.

في سياق متصل، كان قد قُتل 5 من عناصر خلية تابعة لتنظيم “داعش”، في مطلع شهر حزيران، بينهم عناصر من جنسية عراقية، في عملية أمنية لقوات سوريا الديمقراطية في الشدادي بريف الحسكة.

وجرى ذلك، بعد ساعات من إعلان قوات مكافحة الإرهاب التابعة لـ”قسد” اعتقال أمير في تنظيم “داعش” في المنطقة ذاتها.

إلى ذلك جددت الادارة الذاتية الديمقراطية دعوتها الدول الاوروبية عموماً ومجلس الأمن والأمم المتحدة بضرورة حل ملف عوائل تنظيم داعش الذي يرهق كاهل الادارة بعد أن تحول إلى مكانٍ خطر.

المصدر: روسيا اليوم – المرصد السوري لحقوق الانسان – وكالة هاوار- هسبريس

زر الذهاب إلى الأعلى