الأخبارروجافامانشيت

15 شباط هو يوم المؤامرة ضد السلام

المؤامرة الدولية على القائد عبد الله أوجلان  في 15 شباط سنة 1999 هي وصمة عار على جبين المجتمع الدولي، وتُعتبر مؤامرة ضد السلام والإنسانية.

جاء ذلك خلال لقاء أجراه مراسلو موقع حزب الاتحاد الديمقراطي PYD مع بعض أعضاء الحزب في منطقة الشهباء في الذكرى السنوية الثانية والعشرين للمؤامرة التي استهدفت القائد عبد الله أوجلان في الخامس عشر من فبراير 1999.

عدنان خلو إداري الحزب في مخيم “سردم” تحدث قائلاً: الخامس عشر من شهر شباط وصمة عار على جبين المجتمع الدولي وهي مؤامرة ضد الوعي والفكر الحر، فالقِوى التي سعت ونفذت المؤامرة على القائد أرادت أن تفتت العشب الكردي وتصهره، لأن الشعب الذي لا يمتلك قائداً هو دائماً معرض للخطر، وليس له توجه ولا أيديولوجيا التحرر من قوى الهيمنة، لذلك كان استهداف شخصية القائد أوجلان بمثابة استهداف الشعب الكردي وشعوب العالم عامة خوفاً من انتقال تجربة الأمة الديمقراطية الى العالم. ولفت عدنان إلى أن المؤامرة تستمر بأشكال عدة فلم تكتفِ المشاركون في المؤامرة باعتقال القائد فحسب، بل مارسوا عدة مؤامرات على الشعب الكردي حيث قامت الدولة التركية المحتلة  بتهجير الكُرد قسراً واحتلال الأراضي من ثم حاولت عبر الحرب الخاصة إمحاء الكرد وصهرهم، ليتخلى الشعب عن قيمه ومبادئه.

وطالب عدنان خلو المجتمع الدولي والمعنيين بحقوق الانسان بالضغط على الدولة التركية للحد من ممارستها وإنهاء العزلة على القائد وإطلاق سراحه.

بدورها أدانت سوزان مصطفى عضو لجنة التدريب في مخيم “سردم” المؤامرة الدولية على القائد عبد الله أوجلان، وأكدت على أن شهر شباط هو شهر حزن لكل إنسان حر يدعو للسلام.

وأضافت: اثنان وعشرون عاماً والمؤامرة مستمرة على إرادة الشعوب بشخص القائد عبد الله أوجلان،  

أرادوا أسر إرادة الشعب الكردي فقاموا بأسر القائد لأنه ناضل ضد الأنظمة السلطوية داعياً إلى الأمة الديمقراطية وحرية المرأة والمجتمع، وهذا ما شكل خطراً على تلك الأنظمة, فقوى الظلام والإرهاب المتمثلة بحزب العدالة والتنمية AKP وزعيمها الإرهابي أردوغان المجرم  تمارس كل أشكال العنف في محاولة منها للحد من تجربة الأمة الديمقراطية التي تدعوا للعدالة الاجتماعية والمساواة والعيش المشترك، ومن أهم الممارسات الإرهابية للدولة التركية هي اعتقال القائد والمفكر عبد الله اوجلان .

وأشارت سوزان مصطفى في ختام حديثها إلى أن فكر وفلسفة القائد عبد الله اوجلان ليست حكراً على الشعب الكردي فحسب بل تمثل كافة الشعوب التي تؤمن بالحرية وأن هذه المؤامرة لن تحدَّ من نضالنا، فحرية القائد هي حرية نساء العالم أجمع.

زر الذهاب إلى الأعلى