منذ اليوم الأول من الزلزال المدمر الذي ضرب شمال سوريا جرى تعليق الدوام المدرسي في شمال وشرق سوريا وتأثرت به عموم مناطق السورية من ضمنها مناطق شمال وشرق سوريا، لكن الدوام في عموم المناطق، استؤنف منذ الأحد المنصرم، فيما لم تفتح المدارس أبوابها أمام الطلبة في مناطق إقليم الفرات والشهباء وحيّي الشيخ مقصود والأشرفية.
حيث تضررت 13 مدرسة في مدينة كوباني نتيجة للزلزال في وقت تواصل فيه لجنة من المهندسين أعمال الكشف على المدارس للتأكد من سلامتها.
لذا قررت هيئة التربية في مقاطعة كوباني تمديد تعليق الدوام المدرسي لأسبوع آخر في المناطق المستثناة؛ وذلك للتأكد من سلامة المدارس ليعود إليها الطلاب.
وبهذا الصدد قال الرئيس المشترك لهيئة التربية والتعليم في إقليم الفرات، بكر جرادة، إنه: “نتيجة للزلزال الذي ضرب مناطق في شمال كردستان وتركيا وسوريا؛ تأثرت الكثير من المباني في المنطقة ومن ضمنها مدارسنا، لذلك شكلنا لجنة من المهندسين؛ للقيام بجولات ميدانية إلى جميع المدارس وتقييم وضعها”.
وأضاف أن : “13 مدرسة تأثرت بفعل الزلزال، لكن وفق تقييم المهندسين بأن التأثير لن يشكل خطراً وتهديداً في المستقبل، ولكن لضمان أمن وسلامة الطلاب؛ علقنا الدوام المدرسي لمدة أسبوع، وذلك بانتظار أن تهدأ الأمور”.
وأشار إلى أن “الدوام معلق حالياً ريثما ينتهي المهندسون من إعداد تقييم عام عن وضع المدارس التي يبلغ عددها 571 مدرسة”.
وأوضح جرادة، أن “وفق تقييم المهندسين، فإن مدرسة الشهيد هوكر والشهيد سيدو هي المدارس الأكثر تضرراً، لكن وفق تقييم المهندسين، فإن وضع المدارس ليس بذلك الخطر أو يحيط بها مخاوف مستقبلاً”.
ونوه إلى أن “بعض المدارس الكبيرة داخل مدينة كوباني ستحتاج إلى ترميم للعودة إلى استقبال الطلبة”.
