آخر المستجداتالأخبارسوريةمانشيت

“‎لا للعودة إلى عفرين بوجود الاحتلال التركي”

“‎لا للعودة إلى عفرين بوجود الاحتلال التركي”، عنوان حملة أطلقها نشطاء كرد وسوريون وانتشرت بشكل واسع على منصات وصفحات التواصل الافتراضي.

أطلق ‏نشطاء كرد وسوريون مهجرون قسراً حملة عنوانها “‎لا للعودة إلى عفرين بوجود الاحتلال التركي”. أرفقت بهاشتاغ (#لا_للعودة_الى_عفرين_بوجود_الاحتلال_التركي، #EfrinUnderTurkishOccupation) وانتشرت بشكل واسع على منصات وصفحات التواصل الافتراضي.

هذا، وتسعى جهات عدّة وعلى رأسها المجلس الوطني الكردي ENKS للترويج لعودة المهجرين قسراً من إلى مدينة عفرين المحتلة من قبل دولة الاحتلال التركي ومرتزقته، للتغطية على الجرائم التي ترتكبها تركيا ومرتزقتها هناك. وآخر تلك الجرائم اختطاف امرأتين من أهالي قرية قسطل كشك التابعة لناحية شرا، من شارع الفيلات بحي الأشرفية في مركز مدينة عفرين المحتلة. وهما “هيفين أوسو (39 عاماً) ـ مزكين أوسو (45 عاماً)”.

وهجّر الاحتلال التركي أكثر من 300 ألف مواطن قسراً من ديارهم إلى مقاطعة الشهباء، ووطنت قراب 400 ألف مواطن من مختلف المناطق السورية بدلاً من السكان الأصليين، ناهيك عن الأسر التركمانية والفلسطينية.

وحذرت الإدارة الذاتية الديمقراطية في إقليم عفرين المهجرين في مقاطعة عفرين من العودة إلى عفرين المحتلة والانجرار إلى حملات التضليل التي تطلقها شخصيات في المجلس الوطني الكردي وعناصر تابعون للمخابرات التركية.

وفي 13 آب عقد ما يسمى بالمجلس الوطني الكردي اجتماعاً، وأصدر بياناً بصدد هذا الاجتماع، الذي تضمن أحد بنوده أن المجلس ثمّن عودة عدد من الأسر النازحة إلى ديارهم (عفرين وكري سبي وسري كاينه) ودعا إلى تسهيل هذه العودة، وطالب الائتلاف الوطني بتفعيل وتنفيذ الاتفاق الذي وقعه مع المجلس بخصوص وإعادة المهجريين).

ويرى المراقبون أن تصريحات المجلس الوطني الكردي بصدد عودة الأهالي هي لشرعنة الاحتلال التركي، والتغطية على الجرائم التي ترتكب بحق الأهالي.

زر الذهاب إلى الأعلى