PYDالأخبارروجافامانشيت

​​​​​​​مجلس عوائل الشهداء: منبج مثال العيش المشترك ولن نسمح بالعبث باستقرارها

لفت مجلس عوائل الشهداء في المنطقة الشرقية بدير الزور، أن مدينة منبج هي المثال الأكبر للعيش المشترك، فيما قالت لجنة المرأة في مجلس الفرات “لن نسمح لأي كان أن يعبث بأمننا واستقرار مناطقنا ودماء شهدائنا”.

وكانت مدينة منبج قد شهدت في وقت سابق من هذا الشهر، احتجاجات سلمية استغلها متربصون لضرب حالة الأمان والاستقرار في المدينة وخلق الفتنة بين مكوناتها.

وحول ذلك، أدلى مجلس عوائل الشهداء في المنطقة الشرقية بدير الزور ببيان إلى الرأي العام، قرئ من قبل عضو مجلس عوائل الشهداء في بلدة هجين، راكان الفريح.

جاء في نصه: “إننا عوائل الشهداء في دير الزور وريفها نناشد شعبنا في شمال وشرق سوريا إلى عدم الانجرار وراء الفتن والألاعيب في الوقت الذي نستطيع فيه حل جميع مشاكلنا على مبدأ الحوار والنقاش بعيدًا عن لغة العنف”.

كما قدم المجلس “التعازي لأهلنا في منبج الذين فقدوا أبناءهم جراء هذه الفتنة متمنين الشفاء العاجل للجرحى”،

واستنكر بشدة “هذا العمل الإجرامي الذي يأتي ضمن الأساليب المعروفة من قبل النظام وعملائه والاحتلال التركي المتربص بالمنطقة بأكملها”.

مؤكدًا أن مدينة منبج “تبقى دائمًا المثال الأكبر للعيش المشترك بين كل الشعوب السورية حيث دفعت الكثير من الشهداء”.

واستذكر المجلس “هؤلاء الشهداء الذين قدموا أرواحهم رخيصة في سبيل أن نعيش بعزة وكرامة”، ودعا أبناء منبج إلى الالتفاف حول “هؤلاء الشهداء العظماء الذين بفضل تضحيتهم تعيش الآن كل شعوب شمال شرق سوريا حياة حرة وكريمة”.

إلى ذلك، أدلت لجنة المرأة في مجلس الفرات، ببيان قرئ من قبل عضوة اللجنة، غادة عادل، بحضور نساء ريف دير الزور الشرقي.

وأدان البيان ما حصل في منبج، ووصفها بـ “المؤامرة”، مبينًا أن حالة والأمن والاستقرار وتعاون الأهالي مع قوات سوريا الديمقراطية أثار حفيظة “القوى الخارجية التي لا تريد استقرار المنطقة سواء كانت الاحتلال التركي أو خلايا داعش الإرهابي أو جهات ثانية لذلك خلقت حالة من الفوضى”.

واضاف البيان قائلًا: “نحن نساء المنطقة الشرقية نتضامن ونقف مع أهلنا في منبج في هذه الظروف الصعبة ولن نسمح لأي كان أن يعبث بأمننا واستقرار مناطقنا ودماء شهدائنا”

زر الذهاب إلى الأعلى