الأخبارمانشيت

​​​​​​​ليبيا .. تركيا تستغل أزمة كورونا وترسل المزيد من المرتزقة والمعدات العسكرية

أشار الناطق باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، إلى وجود تحضيرات تركية لشن هجوم على ترهونة.

وقال المسماري، في مؤتمر صحافي، إن الجيش الليبي كشف تحركاً تركيا لحشد عناصر للهجوم على ترهونة قبل بدء الهجوم، وإن أنقرة حاولت استغلال أزمة كورونا ونقلت الأفراد والمعدات إلى طرابلس ومصراتة وزوارة لتنفيذ مهام إرهابية.

يأتي ذلك فيما طالب البرلمان العربي تركيا، باحترام السيادة الليبية، ووقف توريد السلاح إليها والالتزام بقرارات مجلس الأمن الدولي، ودعا في جلسة افتراضية عقدت في القاهرة، الأمم المتحدة إلى “التحرك الفوري والعاجل لإيقاف نقل المقاتلين الأجانب إلى ليبيا، ووضع آلية واضحة للمراقبة والعقوبات ضد الأطراف الممولة للصراع في ليبيا بالسلاح”.

وناشد البرلمان العربي جميع الأطراف الليبية وقف إطلاق النار، والالتزام بهدنة إنسانية لتوحيد الجهود لمواجهة انتشار وباء كورونا.

​​​​هذا قال المرصد السوري لحقوق الإنسان  في قت سابق أن 9 مرتزقة من الذين أرسلتهم تركيا للقتال إلى جانب حكومة الوفاق ضد الجيش الوطني الليبي، قتلوا خلال المعارك.

وبحسب المرصد فإن حصيلة قتلى المرتزقة المدعومة من تركيا جراء العمليات العسكرية في ليبيا 199 مرتزقة، والقتلى من فصائل “لواء المعتصم وفرقة السلطان مراد ولواء صقور الشمال والحمزات وسليمان شاه”.

 ووفقاً للمرصد فإن المرتزقة قُتلوا خلال الاشتباكات على محاور حي صلاح الدين جنوب طرابلس، ومحور الرملة قرب مطار طرابلس ومحور مشروع الهضبة، بالإضافة إلى معارك مصراتة ومناطق أخرى في ليبيا.

وفي السياق ذاته تواصل تركيا نقل المرتزقة إلى ليبيا للقتال إلى جانب “حكومة الوفاق الوطني”، حيث أكد المرصد السوري وصول دفعة جديدة تضم العشرات من مقاتلي الفصائل الموالية لأنقرة إلى ليبيا.

ومع آخر دفعة أرسلتها تركيا للمرتزقة إلى ليبيا، وصل إلى الأراضي الليبية حتى الآن إلى نحو 5300 مرتزق، في حين أن عدد المرتزقة الذين وصلوا إلى المعسكرات التركية لتلقي التدريب بلغ نحو 2100 مرتزق.

زر الذهاب إلى الأعلى