دعت منسقية مؤتمر ستار القوى الديمقراطية والشعوب الساعية للحرية إلى الانتفاض في الذكرى الـ 23 للمؤامرة الدولية على القائد عبد الله أوجلان، مؤكدة فشل القوى المتآمرة في تحقيق مآربها أمام فلسفة وفكر القائد أوجلان. وفقاً لــ ANHA
وفي التفاصيل:
أصدرت منسقية مؤتمر ستار، بياناً، استنكرت فيه المؤامرة الدولية التي استهدفت القائد عبد الله أوجلان والعزلة المشددة في سجن إمرالي.
وأدانت منسقية مؤتمر ستار واستنكرت “بأشد العبارات والمواقف المؤامرة الدولية والعزلة المفروضة على القائد APO”، وقالت: “يصادف منتصف شهر شباط الحالي مرور 23 عاماً على المؤامرة الدولية من قبل قوى الهيمنة العالمية الظلامية ظناً منها أنها بمجرد اعتقاله وأسره سوف تخمد روح النضال والمقاومة لدى الشعب الكردي، إلا أنها لم تدرك بأن أسر القائد سوف يرفع من وتيرة النضال والكفاح أضعافاً مضاعفة”.
وعن الأطراف المتآمرة، قال البيان “إنهم يضمنون استدامتهم على مآسي الشعوب عبر هذه المؤامرة التي استهدفت القيم الإنسانية وقيم الحرية والعدالة الاجتماعية والديمقراطية من خلال شخص القائد بأسره والعزلة المفروضة على الكلمة الحرة وأخوة الشعوب والفكر الحر الذي يضمن السلام للشعوب كافة”.
وأشار البيان إلى استخدام هذه القوى لكل الوسائل طوال 23 عاماً، ومحاولتهم إنهاء القائد أوجلان ووجود الشعب الكردي، مبيناً “تقوم تلك القوى التي تفشل أمام فلسفة وفكر القائد بالعمل كل عام على التآمر وحياكة
خطط جديدة ضد الشعب الكردي وكان آخره هجمات الاحتلال التركي على شمال وشرق سوريا، سعياً منه لتدمير الإرادة الحرة لشعوب المنطقة”.
وشددت منسقية مؤتمر ستار في بيانها على “إننا سنبقى نناضل مستنيرين بفكره وفلسفته التي هي طريق خلاص الشعوب المضطهدة، وتحقيق حريتها”، مؤكدة أنه لا حرية للشعب الكردي وعموم شعوب الشرق الأوسط بدون حرية القائد أوجلان.
ودعت جميع القوى والشخصيات الديمقراطية والعالم ومنظمات المجتمع المدني والرأي العالمي الحر إلى العمل من أجل الحرية الجسدية للقائد وإفشال المؤامرة وضمان الحرية، وعاهدت منسقية مؤتمر ستار بالسير على فكر القائد “لتحرير الشعوب ونشر السلام في جميع أنحاء العالم”.
