الأخبارروجافامانشيت

​​​​​​ابراهيم القفطان: على المجتمع الدولي وضع حد للمُفترس التركي في مناطقنا

قال “ابراهيم القفطان” رئيس حزب سوريا المستقبل في حديث مع ANHA: بلا شك إن حكومتَي دمشق والاحتلال التركي يدعمان المجموعات المرتزقة. مشيراً إلى أنه في الوقت الذي بدأ فيه التمرد في سجن غويران، بدأ القصف التركي على عين عيسى وتل تمر في مناطق شمال وشرق سوريا.

وتابع: لذلك نحن من خلال منبرنا “حزب سوريا المستقبل” نطالب المجتمع الدولي بإيقاف هذا المفترس التركي الذي يريد أن يعيث فساداً في المنطقة.

وأكد أن القصف المدفعي لتلك المناطق يرتبط بتمرد داعش في سجن غويران وهذا يثبت استمرار تركيا في دعم داعش.

وطالب “القفطان” الدول بضرورة استعادة رعاياها ومحاكمة هؤلاء المرتزقة. مشيراً إلى مخيم الهول الذي يضم أسر وأطفال داعش الذين سيتحولون إلى قنابل موقوتة في المراحل القادمة إذا كبر أولادهم وتغذوا بهذا الفكر الذي يؤمن بالقتل وعدم قبول الأطراف الأخرى وهذا الأمر مرعب.

وتطرق القفطان في حديثه إلى المناطق التي تحتلها تركيا قائلاً: إن المناطق التي تحتلها تركيا أصبحت ملاذاً آمناً لكافة القوى الإرهابية.

ورأى “ابراهيم القفطان” أن تركيا بدل أن تكون دولة ساعية للاستقرار في المنطقة إلا أنها تمارس الإرهاب على الصعيد الدولي ونحن نعلم ممارساتها في ليبيا وأذربيجان وأوزباكستان والعراق وسوريا عبر تصدير الإرهاب إليها من خلال المرتزقة المرتهنين لها.

وبيَّنَ سبب احتضان المجتمع الدولي لتركيا وعدم وضع حد لجرائمها بالقول: إن المجتمع الدولي مازال يؤمن بموضوع المصالح المشتركة بينه وبين تركيا، فتركيا هي جزء من حلف الناتو، ونعلم أنه في هذه المرحلة يتم رسم سياسات النظام العالمي الجديد؛ فتركيا بالنسبة للمجتمع الدولي دولة مهمة واستراتيجية سواء كان للتحالف الدولي أو لروسيا، وتركيا تستغل هذا الموضوع بتأرجحها تارة باتجاه روسيا وتارة باتجاه أمريكا وحلف الناتو وأوروبا على الرغم من أن كل الدول مدركة أن تركيا هي سبب الفوضى في هذه المنطقة.

وحول دور قوات سوريا الديمقراطية في القضاء على داعش قال القفطان: الجميع يعلم بأن داعش لو بقي، ولم تتم محاربته من قبل قوات سوريا الديمقراطية والتحالف الدولي لانتشر في العالم وتوسع إلى العراق وإلى دول الخليج وباقي الدول الأخرى، وتركيا هي الدولة الحاضنة له، ولكنها يجب أن تعي بأن هذا الفكر هو فكر مسموم ولن يترك أي دولة مستقرة وآمنة.

ابراهيم القفطان وفي ختام حديثه طالب شعوب هذه المنطقة بالإيمان بهذا المشروع “الإدارة الذاتية الديمقراطية” والتفاوض على هذا المشروع مع كافة الأطراف التي تسعى إلى تحقيق مطالب شعبنا السوري وشعوب المنطقة أيضاً، والحفاظ على المكتسبات بعد أن قدم أكثر من 13 ألف شهيد في مناطق شمال وشرق سوريا وأكثر من 25 ألف جريح.

زر الذهاب إلى الأعلى