الأخبارمانشيت

ياسمين العينية: نتمنى الوصول إلى صيغة توافقية خلال الحوار السوري-السوري

في تصريحٍ لموقع الاتحاد الديمقراطي مع ياسمين العينية عضو في مجلس المرأة السورية وناشطة في المجتمع المدني حول الملتقى الحواري السوري – السوري الثالث الذي عقده مجلس سوريا الديمقراطية بتاريخ 18-19/آذار المنصرم.

استهلت العينية حديثها بالقول: أنا شاركت بالحوار السوري – السوري الثالث الذي ابتدأ في تموز ٢٠١٨ كمسار لحل الأزمة السورية، حيث دُعيتُ من قِبل مجلس المرأة السورية وأنا ناشطة في المجتمع المدني وشاركت بالرأي كمُستقلة.

بالنسبة للملتقى الحواري الثالث الذي عقده مجلس سوريا الديمقراطية كان يتضمن ورقة تتضمن سلة من المبادئ الدستورية وأخرى عن خارطة الطريق لحل الأزمة السورية، وتم إعداد هذه الورقة من قِبل الجهة التي حضَّرتْ الملتقى أي مجلس سوريا الديمقراطية واللجنة التحضيرية.

وأضافت ياسمين العينية أنه تم مناقشة الأوراق من قِبل الحضور والمشاركين وكانت تحتاج وقت أكثر وتوثيق بشكل معمق لكل ما ورد خلال الملتقى وألا يتم استبعاد أي فكرة لكي نصل لتوافق يساعد في استمرار عملية الحوار والتي تُعتبر أساساً للتفاوض مستقبلاً.

وعقَّبَتْ: لكن للأسف كان هنالك ضيق بالوقت واحتكار للأفكار والطروحات، ولم يتم إفساح المجال لسماع آراء مختلفة، حيث الحوار الفعال ينبغي أن يكون بيت الأقطاب المختلفة لكي يكون أكثر واقعية وفاعلية، أنا كمُشاركة ورغم تحفظاتي على بعض ما ورد في الأوراق التي تم إعدادها سابقاً وأيضاً على بعض ما ورد في البيان الختامي، ولكنني مستمرة في اللقاء والمُشاركة مع كافة السوريين في هكذا حوارات لأنني ضد سياسة الكرسي الفارغ، الحضور والمشاركة وإبداء الآراء بوضوح وشفافية يساعد في المستقبل الوصول لحلول ولو كانت التجارب الأولى في الحوار غير ناضجة.

واختتمت ياسمين العينية عضو في مجلس المرأة السورية وناشطة في المجتمع المدني حديثها بالقول: أتمنى أن نصل إلى صيغة توافقية تضمن حقوق جميع المكونات السورية وتضمن مشاركة جميع الأطراف وطلبنا من اللجنة التحضيرية أن يكون هنالك توسيع في لجان التحضير للقاءات القادمة وأن نضمن تداول المعلومات والمشاركة الفاعلة لجميع الحضور وأن يكون هنالك آليات أفضل تضمن متابعة السوريين واستمرارهم في الحوار.

زر الذهاب إلى الأعلى