تطرقت وليدة بوطي الناطقة باسم مؤتمر ستار في إقليم الجزيرة خلال لقاء مع صحيفة الاتحاد الديمقراطي إلى الحملة التي أطلقوها تحت شعار “انتفضن أيتها النساء من أجل عفرين”.
هذا واستهلت بوطي حديثها بالقول: “الحرب والهجمات المباغتة على عفرين بدأت في ٢٠ كانون الثاني، كان الهجوم همجياً على كلّ شعب عفرين ولم تكن المرّة الأولى، فقبل هذه الهجمات تعرضت عفرين مراراً للهجمات من حدود الدولة التركية واستطاعت صدّها”. مؤكدة على أن “الهدف من هجوم الاحتلال التركي على عفرين كسر إرادة شعبها وإخراج المدنيين منها”؛ مضيفة أن الحملة التي أطلقوها لأجل عفرين تهدف إلى إيصال ما تقوم به الدولة التركية في عفرين للعالم.
انطلاقة الحملة
وأوضحت بوطي أن حملتهم بدأت من العملية الفدائية التي قامت بها أفستا خابور، للتأكيد على بقاء وارتباط المرأة في عفرين بأرضها رغم الهجمات والانتهاكات التي تحدث”.
وأردفت بوطي: “بدأت الحملة خارج البلاد تحت شعار (انتفضن أيتها النساء من أجل عفرين)، وأخذت الدعم من روج آفا وبدعم المرأة في شمال سوريا وأجزاء كردستان الأربعة والشرق الأوسط بشكل عام، ودعم البرلمانيين الذين أتوا من الخارج ولا ننسَ المرأة العفرينية التي بقيت على أرضها لحمايتها والدفاع عنها كانت مقاومة من نوع آخر”.
وأكدت الناطقة باسم مؤتمر ستار في إٌقليم الجزيرة أن حملة (انتفضن أيتها النساء من أجل عفرين) وصلت إلى أمريكا اللاتينية والدول الاسكندنافية وأوروبا ككل، حيث حصل هناك الكثير من النشاطات والمسيرات والاعتصامات لأجل دعم عفرين، فالمرحلة الأولى كانت بهذا الشكل؛ أما بالنسبة للمرحلة الثانية كانت ببيان ألقته نساء عفرين في الشهباء بعد خروجهم من عفرين موضحين آمالهم من خلاله، وعلينا تقديم الدعم والمساندة لهم وتحقيق آمالهم”.
برنامج عمل المرحلة الثانية
ونوهت وليدة بوطي إلى برنامج المرحلة الثانية من حملتهم بالقول: “وضعنا برنامجاً لنعمل عليه في جميع الأقاليم مثل إقليم الجزيرة يتجلى عبر إلقاء البيانات لتوضيح دعمهم لنساء عفرين ودعم الموجودات في الشهباء من الناحية الصحية والوقوف في وجه احتلال الدولة التركية والتطرق إلى آمالهم في العودة إلى عفرين”.
في الشهباء تصمد النساء
وأشادت بوطي بالمقاومة التي تبديها النساء الموجودات في الشهباء بالقول: “إنهن في الشهباء يصمدن وسيعدن إلى عفرين”، وأضافت بوطي بقولها: “قامت الكثير من المسيرات الكبيرة من قبل النساء، وكل هذه النشاطات للوقوف في وجه الهجمات والانتهاكات وعمليات النهب والسلب والخطف التي يقوم بها جيش الاحتلال التركي في عفرين”.
حملتنا مستمرة لدعم نساء عفرين
اختتمت وليدة بوطي حديثها بالقول: “يتم كشف الاتفاقات والسياسات الفاشية القذرة والهجمات التي يشنها جيش الاحتلال التركي على عفرين من خلال تلك البيانات ويتم التأكيد على أن المقاومة هي الخيار الوحيد وحملتنا مستمرة لدعم نساء عفرين والوقوف في وجه الاحتلال التركي الذي لن يتمكن من كسر إرادة شعب عفرين”.
إعداد: دلناز دلي
