الأخبارالعالممانشيت

وكالة (ANI): سيدفع أردوغان ثمناً باهظاً لاضطهاده للكرد

أصبح رجب طيب أردوغان أكثر استبداداً، فقد سجن آلاف الصحفيين والكتاب والأكاديميين والأشخاص الذين يعبرون عن معارضتهم لرغبته في إقامة حكم الرجل الواحد، إضافة إلى أنه “يقدم نفسه على أنه المدافع عن الإسلام والمسلمين في جميع أنحاء العالم، بينما يعمل بنشاط على زعزعة استقرار عدة دول في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والبلقان”. جاء هذا في مقالٍ لـ “الكاتب القبرصي جون سولومو”، تم نشره في وكالة أنباء آسيا الدولية.

هذا وقال الكاتب سولومو في مقاله:   

(“عاجلاً أو آجلاً سيجد الغرب طريقة للتعامل مع الحليف المارق المستبد الذي يتصرف كعدو”، على أردوغان أن “يدفع الثمن”، بعد سنوات أصبح خلالها أكثر استبداداً وعدوانية).

وأشار الكاتب سولومو خلال مقاله: “حكمت محكمة تركية في تشرين الثاني بالسجن مدى الحياة على 337 طياراً سابقاً ومشتبه بهم آخرين بتهمة مؤامرة للإطاحة بأردوغان، بينما حكم على 17 من كبار الجنرالات 141 بالسجن المؤبد.

“كما ان أردوغان يضطهد السكان الكرد في تركيا، ويمنعهم من عيش حياة طبيعية، وسيطر على معظم وسائل الإعلام التركية التقليدية، وقمع حرية التعبير، وأدخل قوانين إعلامية صارمة على وسائل التواصل الاجتماعي، بهدف تكميم حرية التعبير”.

وفي سياق متصل، كان الرئيس الأمريكي الحالي “جو بايدن” قد وصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بـ “المستبد”، وانتقد سياسته تجاه الكرد قائلاً: “عليه أن يدفع الثمن”. وذلك في مقابلة سابقة له مع صحيفة نيويورك تايمز في كانون الثاني الماضي.

ويقول الأكاديمي والصحفي التركي الدكتور أحمد علي أوغلو إن “الثمن الذي ذكره بايدن قد يكون باهظاً. ويتوقع المراقبون أن تستعد تركيا لأربع سنوات صعبة مقبلة. وستناقش الإدارة الأمريكية القادمة إعادة تفعيل العقوبات الشديدة المعلقة المفروضة على بنك “خلق” التركي للاحتيال وغسيل الأموال. وهناك أيضاً وجهات نظر متباينة غير مستقرة حول وضع “المنظمات المحظورة” في سوريا.

ومن الجدير بالذكر أن تركيا أزعجت أيضاً أعضاء الاتحاد الأوروبي مثل قبرص واليونان وفرنسا، التي تضغط من أجل فرض عقوبات على أنقرة في قمة الاتحاد الأوروبي المقرر عقدها في 10 كانون الأول. واقترح أردوغان أن يخضع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لـ “فحوصات نفسية” ودعا الشعب التركي إلى مقاطعة المنتجات التي تحمل علامات فرنسية. وقال رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل “نحن مستعدون لاستخدام الوسائل المتاحة لنا” ، معرباً عن استيائه من “تصرفات أنقرة الأحادية” و “خطابها العدائي”.

زر الذهاب إلى الأعلى