مانشيتنشاطات

وقفة احتجاجية بالسليمانية في الذكرى الثالثة للهجوم التركي على عفرين

نظمت ممثلية حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) في إقليم كردستان، أمس الأربعاء بتاريخ 20 كانون الثاني، وقفة احتجاجية في الذكرى السنوية الثالثة للهجوم التركي على عفرين، وذلك في حديقة أزادي (سه كوى  ئازاد) في مدينة السليمانية بباشوري كردستان.

وشارك في الوقفة العشرات من الناشطين والمدنيين، وعدد من الأحزاب السياسية ومنظمات مدنية، وتم الإدلاء ببيانات منددة بدولة الاحتلال التركي وممارساتها، ورفع المحتجون صور للجرحى والشهداء الذين سقطوا نتيجة الهجمات الهمجية لدولة الاحتلال التركي ومرتزقتها.

هذا وبدأت الوقفة الاحتجاجية بالوقوف دقيقة صمت استذكاراً لأرواح شهداء الحرية والكرامة، ثم قُرئ بيان من قبل “مرفان حسن” باسم ممثلية حزب الاتحاد الديمقراطي PYD في إقليم كردستان، وجاء فيه:

في مثل هذا اليوم في عام 2018 تعرضت عفرين إلى هجوم كبير بالأسلحة الثقيلة من قبل دولة الاحتلال التركي، وبمشاركة الألاف من المرتزقة التابعين لها، حيث خُنقت سماء عفرين في ذلك اليوم بأكثر من 70 طائرة حربية.

وتابع البيان: “سطّر شعبنا وقواتنا أروع ملاحم البطولة والفداء ضد هذه الهجمات البربرية، وبعد مقاومة دامت 58 يوماً، سقط فيها المئات من الشهداء من أبناء شعبنا وهُجّر عشرات الألاف قسراً من منازلهم وأرضهم، وحاولت تركيا بشتى الطرق تغيير ديموغرافية المنطقة عن طريق اسكان عائلات المرتزقة التابعين لها في أراضي وبيوت السكان الكرد الأصليين”.

وأكد البيان: الدولة التركية احتلت عفرين والمناطق الأخرى مثل سري كانيه وكري سبي، في خروج منها عن جميع الأعراف والقوانين الدولية، ولا زالت تمارس إرهابها بشتى الوسائل من القتل والترهيب والخطف والسرقة وقطع اشجار عفرين ومحو تاريخ وكردية المنطقة، أمام انظار العالم والمجتمع الدولي.

كما أدان البيان صمت المجتمع الدولي تجاه هذه الأعمال وطالب الشعوب الحرة والمطالبة بالحرية، أن تقوم بواجبها الإنساني وإنهاء الاحتلال على جميع مناطق سوريا وعلى رأسها عفرين وإعادة الأمن والسلام إليها.

ثم القى بختيار مصطفى كلمة باسم “ملتقى ضد الاحتلال”، طالب من خلالها، المجتمع الدولي بالقيام بواجباته تجاه ما يحدث في عفرين، كما وطالب جميع القوى الكردستانية بتوحيد الصف الكردي والعمل على تحرير عفرين وكافة مناطق كردستان.

وبدوره، القى هوزان عفريني بياناً باسم مجلس اللاجئين الكرد في السليمانية، وجاء فيه:

نستذكر هذه المناسبة الأليمة التي كانت وصمة عار على جبين الدول الراعية للعملية السياسية والسلمية في سوريا، ونطالب الدول التي لها دور كبير في المنطقة وفي مقدمتها امريكا وروسيا وفرنسا وبريطانيا بالضغط على تركيا لسحب قواتها واجنداتها من عفرين، ليعم الأمن والسلام في فيها، كما نطالب منظمة UNHCR أن تقوم بدورها الإنساني وتأمين الحماية وخدمة النازحين الكرد الذين نزحوا قسراً.

ومن جهته، القى عصام صبري بياناً باسم “منظمة ياسنا لتطوير الفلسفة الزردشتية”، مؤكداً فيه على دعمهم لمقاومة عفرين وروج افا وطالب بإنهاء الاحتلال التركي لعفرين وجميع المناطق المحتلة من قبل الدولة التركية.

وانتهت الوقفة بترديد الشعارات التي تحيي مقاومة عفرين وتمجد الشهداء، وتدين الاحتلال وتطالب بإنهائه.

زر الذهاب إلى الأعلى