استقبل الرئيس المشترك لحزب الاتحاد الديمقراطي أنور مسلم، والرئاسة المشتركة لمكتب العلاقات روهات ملا خليل و خليل عثمان، يوم الخميس 24 أيلول ـ سبتمبر، وفداً من قوى المجتمع المدني الكردستاني، ومنظمة المجتمع المدني، ومنسقية روج افاي كردستان، وتألف الوفد من كل من السادة محمد خليل أيوب، حسين يوسف، عبد الرحمن جولو، نايف شيخي، بحري حمو و حزني ولات شيرو، وذلك في مقر حزب الاتحاد الديمقراطي PYD في قامشلو.
وتخللت الزيارة نقاشات مستفيضة وتبادل وجهات النظر في آخر التطورات السياسية في روج آفا/ شمال وشرق سوريا وكذلك المواقف الدولية من قضية شعبنا، وعدوان دولة الاحتلال التركي على مكتسبات شعبنا وضرورة مواجهة هذا العدوان وحماية مكتسبات ثورة روج آفاي كردستان.
وفي سياق المستجدات الأخيرة تناولت النقاشات الحوارات الكردية ـ الكردية، حيث تبادل الطرفان الآراء المشتركة لضرورة دعم اللقاءات بين أحزاب الوحدة الوطنية الكردية والمجلس الوطني الكردي بغية توحيد الصف والموقف الكرديين بروج آفا في هذه المرحلة الحساسة من حياة شعبنا، وتم التأكيد على أن الاختلاف الأيديولوجي بين الأطراف الكردية لا يجب أن يكون عائقاً أمام توحيد الموقف السياسي الكردي في روج آفا في ظل الأهداف المشتركة خدمةً لشعبنا الكردي وقضيته في سوريا.
هذا وتناول اللقاء أيضاً وضع النازحين و المهجرين الكرد من عفرين وسري كانية/ رأس العين وكري سبي/ تل أبيض جراء احتلال الجيش التركي ومرتزقته الارهابيين لهذه المناطق من روج آفا، وتمت الاشارة إلى أن هذا السلوك العدواني والوحشي هو ديدن الفاشية التركية التي سبق وأن فرغت 5000 قرية كردية من باكوري كردستان وشردت أهلها وهجرتهم من أراضيهم وبيوتهم واقتلعتهم منها.
وأكد اللقاء أن المواقف الدولية والدول الاستعمارية التاريخية التي اتفقت على تقسيم المنطقة حسب مصالحها لا يجب أن تتكرر، وضرورة العمل الكردي المشترك والمتعاضد لانهاء معاهدة لوزان التي ولى زمانها وإعادة معاهدة سيفر الى التفعيل، وهذا لن يحدث إلا بالتعاضد والتكاتف الكردي والعمل السياسي والدبلوماسي وبكل السبل الأخرى الممكنة حتى تحقيق مصالح وأهداف شعبنا وحماية مكتسبات ثورة روج آفا من كل الأخطار والتهديدات المحدقة.
وانتهى اللقاء بتأكيد الطرفين على ضرورة تفعيل منظمات المجتمع المدني وترسيخ دورها واستمرار اللقاءات والمناقشات التي من شأنها أن تطور أدوات ومفاعيل العمل المشترك.
