الأخبارروجافامانشيت

وفد من برلمان فرنسا وأوروبا في زيارة لشمال وشرق سوريا

ناقش وفد من البرلمانين الأوروبي والفرنسي عدة ملفات مع دائرة العلاقات الخارجية في شمال وشرق سوريا، كان أبرزها التهديدات التركية وجرائمها، وإغلاق معبر تل كوجر والأوضاع في مخيم الهول.

زار اليوم الاثنين 1-3 -2021 وفداً أوروبياً ضمّ كل من عضوين في البرلمان الفرنسي إلى جانب عضوي البرلمان الفرنسي في البرلمان الأوروبي، شمال وشرق سوريا، وكان في استقبالهم الرئيس المشترك لدائرة العلاقات الخارجية في شمال وشرق سوريا الدكتور عبد الكريم عمر ومدير معبر سيمالكا.

الوفد ضم عضوي البرلمان الفرنسي، هوبرت لافرير HUBERT JULIEN وفريدريك دوماس FREDERIQUE DUMAS عضو البرلمان الفرنسي، إلى جانب عضوي البرلمان الفرنسي في البرلمان الأوربي سيلفي غليوم  Sylvie GUILLAUME  ومنير ساتوري HUBERT JULIEN .

وخلال زيارته ناقش الوفد مع دائرة العلاقات الخارجية ومدير معبر سيمالكا خلال اجتماع عقد بينهم، بعض المواضيع والملفات التي تخص مناطق شمال وشرق سوريا، كان أبرزها الأوضاع السياسية والإنسانية والوضع الصحي والحصار المفروض على المنطقة، والتهديدات التركية وجرائم الاحتلال في شمال وشرق سوريا

وبالحديث عن الجرائم التركية، تناول الطرفان الحديث عن التغيير الديمغرافي الذي يحدثه الاحتلال في المناطق المحتلة، وأوضاع المُهجّرين من مناطق عفرين وسري كانيه وكري سبي.

فيما بيّن الرئيس المشترك لدائرة العلاقات الخارجية، للوفد، التحديات التي تواجه المنطقة وخطر مرتزقة داعش وخلاياه، وضرورة مشاركة الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا ضمن العملية السياسية في سوريا، والهدف من أقصاء مجلس سوريا الديمقراطية والإدارة الذاتية عن لجنة صياغة الدستور، وأكد أن بإبعادهم لا يمكن حل الأزمة السورية.

وتناول الاجتماع أيضًا الأوضاع الإنسانية والحصار المفروض على المنطقة وإغلاق معبر تل كوجر، وأثره السلبي، لعدم وصول المساعدات التي تقدمها الأمم المتحدة UN إلى مناطق شمال وشرق سوريا، بالرغم من وجود عدد كبير من النازحين والمُهجّرين.

 وأغلق معبر تل كوجر بعد خطوة روسيا لتحقيق مآربها في سوريا، وعطّلت قرار مجلس الأمن الذي يسمح بدخول المساعدات إلى عدة مناطق سورية، وسمحت بدخولها عبر معبرين فقط، وهما معبر باب الهوى ومعبر باب السلام الواقعان تحت سيطرة الاحتلال التركي ومرتزقته، الأمر الذي يؤدي إلى حرمان مناطق شمال وشرق سوريا من المساعدات الأممية.

كما ركزت النقاشات على انتشار فيروس كورونا وموضوع تقديم اللقاحات التي لم تصل إلى مناطق شمال وشرق سوريا بعد تقديم منظمة الصحة العالمية اللقاحات إلى دمشق.

وتطرقت النقاشات أيضًا إلى وضع المخيم الذي يأوي أسر مرتزقة داعش وخطورته، وملف محاكمة مرتزقة داعش، وإعادة تأهيلهم عبر افتتاح مراكز خاصة بذلك.

وبعد انتهاء النقاشات وفق المواضيع التي تناولها الاجتماع غادر البرلمانيون الفرنسيون شمال وشرق سوريا، عبر معبر سيمالكا.

زر الذهاب إلى الأعلى