PYDمانشيتنشاطات

وفد من الـ PYD يشارك في مراسم استذكار الشهيدة “هفرين خلف”

شارك وفد من حزبنا، حزب الاتحاد الديمقراطي PYD أمس, الثلاثاء, بتاريخ, 12 تشرين الأول, في مراسم استذكار الشهيدة “هفرين خلف” والشهيد فرهاد رمضان ويادي عقيدة بمزار الشهيد “خبات ديرك”، وذلك في الذكرى السنوية الثانية لاستشهادهم.

في البداية تم الوقوف دقيقة صمت استذكاراً لأرواح شهداء الحرية والكرامة، من ثم قرئ بيان إلى الرأي العام من قبل “إبراهيم القفطان” رئيس حزب سوريا المستقبل، حيث أوضح: “لولا الظروف التي تمر بها المنطقة من وباء فيروس كورونا كان من المقرر أن ينظم حزب سوريا المستقبل مهرجاناً خطابياً، لذا سنقرأ بياناً إلى الرأي العام العالمي بمناسبة الذكرى السنوية الثانية لاستشهاد الأمين العام لحزب سوريا المستقبل هفرين خلف والشهيد فرهاد رمضان.

وجاء في نص البيان:

يصادف اليوم الذكرى الثانية لاستشهاد الأمين العام لحزب سوريا المستقبل هفرين خلف وفرهاد رمضان، أيقونة السلام هفرين، ورائدة العصر والسلام، وكانت صوت المرأة الحرة، وكذلك الرفيق فرهاد رمضان اللذان استهدفا من قبل المرتزقة السوريين الموالين لتركيا المسماة بأحرار الشرقية بتاريخ 12 تشرين الأول من عام 2019 وبالتزامن مع الاجتياح التركي لمدينتي سري كانيه وكري سبي، وبهذا يسعى الاحتلال التركي إلى ضرب حالة الاستقرار والأمان في شمال وشرق سوريا، وفرض واقع التقسيم والتحكم بمستقبل الشعب السوري في ظل الحصار الدائر في سوريا”.

وأضاف البيان: “إن إحياء ذكرى الاستشهاد مناسبة للتذكير بتحقيق المصير والحفاظ على وحدة سوريا والتأكيد على وحدتنا، وإننا نستطيع أن نبعث السلام والطمأنينة إلى أرواح شهدائنا والتعامل بمسؤولية من خلال حل الأزمة السورية وإنقاذ شعبنا من معاناته على مدى أحد عشر عاماً”.

وأشار البيان: “إن الهجوم التركي على مناطقنا في شمال وشرق سوريا هو احتلال واعتداء على الحقوق المشروعة للمكونات السورية وزعزعة الاستقرار الذي تحقق في ظل الإدارة الذاتية الديمقراطية وإنعاش لتنظيم داعش الإرهابي ليعود ويهدد المنطقة والعالم من جديد”.

ونوه البيان: “إننا في حزب سوريا المستقبل ندين هذه الأعمال الإرهابية ونعتبرها جرائم حرب بحق الإنسانية جمعاء والمرأة خاصة وبحق تجربة الإدارة الذاتية الديمقراطية التي تقودها المرأة مع الرجل جنباً إلى جنب، ونشيد ببنات سوريا وأبناء شمال وشرق سوريا للالتفاف حول قوات سوريا الديمقراطية للدفاع عن أرضهم ضد الاحتلال التركي الفاشي ومرتزقته والذي ينتهك القانون الدولي بهجومه على شمال وشرق سوريا”.

ودعا البيان “المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان للقيام بمسؤوليتها تجاه شعوب شمال وشرق سوريا ومحاكمة الجناة ومحاسبتهم، ونؤكد مواصلتنا نضالنا وكفاحنا جاهدين لتحقيق آمال وأهداف شعبنا في الحرية والديمقراطية والتعددية ضمن نظام لا مركزي وإيصال رسالة الشهيدة هفرين الإنسانية إلى كافة أصقاع الأرض التي آمنت بها ودعت لها من خلال وحدة الشعب السوري وبناء السلام”.

وبدورها؛ تحدثت الناطقة باسم مؤتمر ستار “رمزية محمد” وقالت إن الاجتياح التركي لمناطق شمال وشرق سوريا واحتلالها لمدينتي سري كانيه وكري سبي هو استمرارية للمؤامرة التي طالت القائد عبدالله أوجلان في 9  تشرين الأول، مضيفةً “ما يجري في مناطق شمال وشرق سوريا وعفرين المحتلة هو إبادة بحق شعوب المنطقة وسط صمت دولي والمنظمات الدولية والحقوقية”.

كما ألقت والدة الشهيدة هفرين خلف “سعاد مصطفى” كلمة باسم عائلة الشهيدة هفرين خلف والشهيد فرهاد رمضان وقالت: “عندما نطالب بقضية وحقوق لا بد من تضحيات غالية وثمينة في سبيل تحقيقها، لذا فالعدو الوحشي منذ آلاف السنين فرق بين شعوب ومكونات المنطقة بزعزعة استقرار العلاقات الأخوية بينهم”.

وأضافت سعاد: “إن هدف العدو زرع الفتنة والاقتتال بين الشعوب لإضعاف قوتهم ووحدتهم ومن ثم السيطرة عليهم وعلى خيراتهم ومكتسباتهم وحقوقهم المشروعة، لذا يتطلب من الجميع توحيد الصفوف والوقوف في وجه المخططات والمؤامرات التي تحاك ضد شعوب المنطقة في سبيل الحفاظ على المكتسبات التي تحقق بدماء الشهداء”.

زر الذهاب إلى الأعلى