الأخبارمانشيت

وفد ممثل عن الإدارة الذاتية يلقي كلمة الآن في البرلمان الفرنسي

بناء على دعوة رسمية من لجنة العلاقات الخارجية للبرلمان الفرنسي، وبحضور رئيس اللجنة جون لوي بورلانج، يلقي الآن وفد ممثل عّن الإدارة الذاتية لشمال وشرق سـوريا، كلمة أمام لجنة العلاقات الخارجية للبرلمان الفرنسي، وذلك للحديث عن الاوضاع السياسية في المنطقة والتطورات الميدانية التي تشهدها.

هذا ويتألف الوفد الممثل عن الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، كل من: حمدان العبد نائب الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا وليلى مصطفى الرئيسة المشتركة لمجلس الرقة المدني،

حيث يلقي الوفد في هذه اللحظات كلمة فيما يخص الأوضاع في مناطق شمال وشرق سوريا، بحضور أعضاء لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان الفرنسي و رئيسها جون لوي بورلانج.

هذا وافتتح رئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان الفرنسي الجلسة، وأوضح أن وجود وفد ممثل عن الإدارة الذاتية هنا، يعكس حقيقة سياسة شمال وشرق سوريا المبنية على أساس التعايش المشترك بين المكونات والمساواة بين الجنسين.

وأكد لوي بورلانج بالقول: “لقد حاربتم في شمال وشرق سوريا الإرهاب بظروف صعبة، وبالرغم من كُل المصاعب والتحديات التي واجهتموها، فقد سعيتم طوال الوقت لبناء نظام ديمقراطي يحتم الديمقراطية والمساواة بين مختلف المكونات القومية والدينية وما بين الجنسين.

وتطرق بالحديث عن الشعب الكُردي بالقول: “هناك حقيقة تاريخية لا يمكن إنكارها في هذِه المنطقة، الا وهي بأن الشعب الكُردي ظُلِم على مر التاريخ وحُرِم من حقوقه، واليوم يناضل الكُرد لتحقيق الديمقراطية وضمان حقوق الكُرد وكافة المكونات الاخرى ضمن وحدة الدولة السورية وهذا ما يساهم في بناء دولة ديمقراطية، مستقرة تضمن حقوق الجميع.

وتلا ذلك، كلِمة لحمدان العبد نائب الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذين والذي تطرق فيها إلى تدخل الدول الإقليمية في سـوريا بِشكل عام وتحويل الحراك الشعبي إلى حرب أهلية لاستغلالها لتنفيذ مصالحها الضيفة على حساب الشعب السوري، حيث كلً مِنْهَا تريد فرض أجنداتها على المنطقة.

كما نوه العبد إلى الحرب على الإرهاب، قائلاً: “لفرنسا دور كبير و موقف واضح منذ البداية، حيث كانت دائماً إلى جانب الشعوب في شمال وشرق سـوريا في حربهم ضد الإرهاب،

وبهذا الصدد توجه العبد بالشكر لفرنسا شعباً وحكومةً على مساندتهم لمشروع الإدارة الذاتية الذي يمثل القيم الديمقراطية في المساواة بين المكونات والاجناس واحترام التنوع الثقافي والاثني والذي يلامس المبادئ الفرنسية.

وبدورها ألقت ليلى مصطفى كلمة تطرقت فيها إلى الوضع في الرقة، ذكرت فيها بأنه حتى الان لم يتم إعادة الاعمار بِشكل كامل واذ تفتقر المدينة إلى الكثير من الخدمات كشبكات مياه الشرب وبناء الجسور، وأشارت إلى أن الأمر يتطلب تهيئة الظروف المناسبة لإعادة سكان الرقة إلى بيوتهم في هذِه الظروف الصعبة.

ومن الجدير ذكره، أن الجلسة مستمرة الآن بطرح الأسئلة على الوفد.

زر الذهاب إلى الأعلى