PYDآخر المستجداتالأخباركردستانمانشيت

وفد شنكال: ندعو الحكومة العراقية إلى تلبية بنود وثيقة أهالي شنكال

أوضح “حسين حجي” عضو المكتب السياسي في حزب الحرية والديمقراطية الإيزيدي PADE، أن وفد شنكال قدم وثيقة للرئيس العراقي “برهم صالح”  تضمنت 10 بنود، على رأسها تغيير بنود اتفاقية 9 تشرين الأول 2020، والاعتراف بالإدارة الذاتية الديمقراطية في شنكال. وفقاً لوكالة ANHA.

وقال حسين حجي: إن الإدارة الذاتية في شنكال، وحزب الحرية والديمقراطية الإيزيدي ووجهاء عشائر شنكال، وكافة الأطراف التابعة لمجلس الإدارة الذاتية في شنكال أجرت لقاءات عدّة مع الحكومة العراقية، وإن اللقاء الأخير تم بطلب من الرئيس العراقي برهم صالح.

ونوه إلى أن وفود شنكال التقت مع أطراف عديدة في الحكومة العراقية ومع المرجعيات الدينية والسياسية، قائلاً: هذه الأطراف كانت تخلق حججاً وأعذاراً مفادها عدم وجود اتفاق بين أبناء شنكال، وعدم وجود مطالب مشتركة بين الأطراف الموجودة في شنكال، لذلك طلبوا منا تشكيل وفد يشمل كافة الأطراف الموجودة في شنكال “أطراف إدارية ودينية وسياسية واجتماعية وعسكرية وأمنية”.

وأشار حجي إلى أنهم بادروا إلى تشكيل وفد يشمل كافة الأطراف الموجودة في شنكال بعد سلسلة من اللقاءات مع كافة الأطراف في شنكال “السياسية والدينية والإدارية والاجتماعية والعسكرية والنسائية”، وتمخض عن تلك الاجتماعات وضع وثيقة تتضمن مطالب الشنكاليين والتوقيع عليها من قبل كافة الأطراف الموجودة في شنكال، لإنهاء حجج وذرائع الحكومة العراقية”.

وفي السياق قال حسن حجي إن الوثيقة تضمنت عشرة بنود لمطالب أهالي شنكال، البند الأول تعلق بالوضع الإداري وهو تشكيل إدارة محلية من الشنكاليين، والبند الثاني تمحور حول القوى العسكرية وضرورة الاعتراف بأسايش إيزد خان والاعتراف ببعض المقاتلين المنضمين للفوج 80، وتغيير البنود الواردة في اتفاقية 9 تشرين الأول 2020، لأن معظم بنود الاتفاقية ليست لصالح أبناء شنكال، وضرورة الجلوس مع الطرف الرئيس وهو أبناء شنكال وإبعاد شنكال عن الصراعات السياسية والحزبية الموجودة في العراق لكي تستطيع شنكال إدارة وحماية نفسها ولكي يتمكن النازحون من العودة إلى ديارهم”.

إلى ذلك أفاد حسن حجي أن الوفد الذي التقى بالرئيس العراقي “برهم صالح” ضم 15 شخصاً من كافة الأطراف الموجودة في شنكال من الإيزيديين والسنة والشيعة والمسيحيين وتم تسليم الوثيقة للرئيس العراقي خلال اللقاء، وأن الرئيس العراقي “برهم صالح” عبَّر عن سعادته بوجود اتفاق بين كافة الأطراف الموجودة في شنكال ومطالبهم المشتركة.

ورأى “حجي” أن الكرة الآن في معلب الحكومة العراقية. قبل الآن كانت الحكومة العراقية تتذرع بعدم وجود توافق بين الأطراف الموجودة في شنكال، كما أن بعض الجهات كانت تدعي أن الذين يديرون شنكال لا يمثلون الإيزديين. الوفد الذي شُكل دليل واضح على أن كافة الأطراف الموجودة في شنكال من الإدارة الذاتية والشخصيات الدينية والسياسية والمذهبية متفقة فيما بينها، ويمثلون الإيزيديين وإرادتهم، وهم من دافعوا عن شنكال وحموها.

وقال: لسنا ضد القوانين والدستور العراقي، ولا القوى العراقية ولا الجيش العراقي، لدينا حقوق وواجبات ومطالب وعلى الحكومة العراقية احترام هذه الحقوق والواجبات والمطالب، ونرفض فرض القرار والقوانين علينا.

وحول ما إذا تم مناقشة الهجمات التركية المتكررة ضد شنكال، أوضح: هناك قيادة في الحشد الشعبي يدينون ويستنكرون الهجمات التركية بشكل علني، الرئيس العراقي برهم صالح يدين ويستنكر هذه الهجمات، ولكن ليس بشكل فردي، إلى الآن لم تصدر الرئاسة والحكومة العراقية بياناً بصدد الهجمات التركية، ولم يتم استدعاء السفير التركي ولم يتم تقديم مذكرة احتجاج للدولة التركية”. وأكد حجي على لسان برهم صالح أنهم على تواصل مع الدولة التركية.

ودعا في ختام حديثه الحكومة العراقية إلى تلبية ما ورد في الوثيقة التي قُدمت للرئيس العراقي قائلاً: هناك مطالب عدّة، منها إعادة إعمار شنكال وتعويض المتضررين من المجزرة الأخيرة ومحاسبة مرتكبيها، وفتح الطريق أمام عودة أبناء شنكال المهجرين

زر الذهاب إلى الأعلى