الأخبارمانشيت

وفد روج آفا وشمال سوريا في القاهرة

ألدار خليل يوضح أسباب زيارة وفد روج آفا وشمال سوريا إلى القاهرة
ألتقى وفد من شمال سوريا يوم أمس مع المسؤوليين في وزارة الخارجية المصرية بالقاهرة بهدف مناقشة التطورات والمستجدات التي تشهدها الساحة سوريا ودور مصر الفاعل في إيجاد حل للأزمة السورية وضرورة تفعيل مؤتمر القاهرة، وضم الوفد كل من ألدار خليل الرئيس المشترك للهيئة التنفيذية لحركة المجتمع الديمقراطي و حسين عزام نائب رئيس المجلس التنفيذي في مقاطعة الجزيرة و اليزابيت كورية عضوة الهيئة التنفيذية لفدرالية شمال سوريا.
و في تصريح خاص للرئيس المشترك للهيئة التنفيذية لحركة المجتمع الديمقراطي الدار خليل عن نتائج زيارة الوفد لمصر و أهميتها، و اللقاءات التي أجريت مع المسؤوليين في مصر قال : “هذه ليست المرة الأولى التي نزور فيها مصر و علاقاتنا مستمرة معها منذ سنوات،و مواقفها من الأزمة السورية، و دورها المتوازن في العلاقات، و تأثيرها الفعال في الوسط العربي، وكذلك دورها في تأسيس و تطوير منصة القاهرة للمعارضة السورية، مهمة و واضحة “.
و أضاف خليل ” بعد اجتماعات القاهرة التي ضمت قوى معارضة سورية، هناك حاليا نوع من الجمود، و المعارضة بشكل عام هي امام مرحلة جديدة، و لذلك كان لا بد لنا من اجراء محادثات مع المسؤولين في مصر تخص بعض المسائل و الأمور المهمة” .
و لخص الرئيس المشترك لحركة المجتمع الديمقراطي TV-DEM اسباب زيارتهم لمصر في ثلاثة نقاط :
أولاً- الوضع المستجد في عفرين على أثر إحتلالها من قبل الجيش التركي،و هو يعني إحتلال جزء من الأراضي السورية من قبل دولة أخرى، وكانت مصر من أول الدول المعترضة و المنددة بالإحتلال التركي للأراضي السورية، و طالبت بخروج الجيش التركي، و لعبت دور مهم في جامعة دول العربية لإصدار قرار يدين هذا الإحتلال، و مواقفها كذلك من مقاومة العصر في عفرين كانت مساندة و مؤيدة منذ البداية .
ثانياً – مع الوضع المستجد في سوريا و تغير التوازنات في الساحة السياسية و العسكرية، ومع وجود قوى دولية واقليمية في الساحة السورية وكأنها حرب عالمية جديدة وكل هذه الدول تريد ان تكون مؤثرة، من روسيا إلى قوى التحالف الدولي وتركيا وإيران وحتى بعض الدول العربية والخليجية، وكذلك مصر أيضاً إحدى هذه الدول التي لها تأثير واضح في الأزمة السورية، و لذلك مهم جدا توضيح وجهة نظرنا للمصريين .
ثالثا – مسألة منصة القاهرة لقوى المعارضة السورية المعتدلة ،و أهمية قيامنا بنشاط يستطيع جمع قوى معارضة معتدلة ،و التنسيق فيما بينها لكسر هذا الجمود الحاصل و توضيح رؤيتنا و مشروعنا لهم.
و تابع ألدار خليل ” على هذا الأساس أجرينا لقاءات مع المسؤوليين في وزارة الخارجية المصرية و خلال تلك اللقاءات نقاشنا معهم هذه المسائل، و بدورهم اوضح المسؤوليين المصريين مواقفهم من الأزمة السورية، و اكدوا على الحل السلمي للأزمة، وعلى أهمية أن يختار السوريين بأنفسهم أسلوب الحل، و مصر كدولة مع أي حل يراه السوريين مناسباً لأنفسهم مستقبلاً، و قالوا إن بلادنا مفتوحة لكم من أجل عقد الإجتماعات للمعارضة لتطوير العمل الذي يسارع في الحل و يؤسس لسوريا المستقبل ، و نفكر في تنظيم مؤتمر القاهر الثالث لقوى المعارضة مستقبلاً ” .
وتابع خليل” وضحنا للمسؤوليين المصريين مشروعنا و المستويات التي وصلت إليها، و هم بدورهم عبروا عن أملهم بالحفاظ على سوريا موحدة و ديمقراطية تمثل ارادة وطموحات كافة المكونات .
و اكدوا انهم ليس ضد اي مشروع يحافظ على وحدة التراب السوري تحت أي اسم او شكل و نموذج يتفق عليه السوريين و تعبر عن أرادتهم ” .
و أخيراً اكد ألدار خليل على أن لقاءاتهم في مصر مع مسوؤلي وزارة الخارجية كانت إيجابية، و عبر عن ثقته في أن هذه الزيارة كانت مهمة للسيرنحو مستقبل أفضل.

زر الذهاب إلى الأعلى