تشن دولة الاحتلال التركي منذ الثالث والعشرين من نيسان الفائت هجمات بأحدث الأسلحة العسكرية على مناطق الدفاع المشروع، وتحديداً على مناطق “متينا، وزاب وآفاشين”،
وفي الأثناء زار وفد من المؤتمر الوطني الكردستاني KNK الاثنين (17 مايو أيّار) النائبة عن حزب العمّال في البرلمان الاسترالي بمدينة سيدني، أني ستانلي، حيث تمحور الحديث حول العدوان التركي على جنوب كردستان والعزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان.
وقدّم وفد المؤتمر للبرلمانيّة الاستراليّة ملفَّاً تضمَّنَ هجمات جيش الاحتلال التركي على جنوب كردستان والجرائم التي ترتكبها الدولة التركيّة بحقّ الشعب الكردي وشعوب المنطقة إلى جانب العزلة المشدّدة المفروضة على القائد أوجلان في سجنه بجزيرة إمرالي.
وأوضح الوفد للنائبة الاسترالية أنّ الدولة التركيّة تسعى للقضاء على وجود الشعب الكردي وتشويه وتدمير الانتصارات التي حقّقها على تنظيم داعش الإرهابي.
ونوَّه الوفد إلى الأسلحة الكيماوية المحرًّمة دولياً والتي استخدمها جيش الاحتلال التركي في عدوانه على جنوب كردستان، مشيراً إلى ارتكاب هذا الجيش جرائم حرب ضد الشعب الكردي مما يستوجب تحركاً سريعاً من المجتمع الدولي لإجراء تحقيق حول هذا الموضوع.
بدورها شكرت النائبة ستانلي وفد المؤتمر الوطني الكردستاني على الزيارة، وأكّدت أنّها ستقدّم الملفّ لوزارة الخارجيّة الاستراليّة، مضيفة “سأناقش هجمات الجيش التركي والعزلة المفروضة على السيّد أوجلان مع حلفائنا الأوروبيّين”.
