في تصريحات لـ عبد الهادي الحويج وزير خارجية الحكومة الليبية المؤقتة، أكد أن الجيش الليبي الوطني يرفض أن يكون لتركيا مباردة في وقف إطلاق النار، متهماً تركيا بأنها الداعمة للمجموعات الإرهابية مشيراً إلى أن النظام التركي يسعى إلى نهب الثروات الليبية.
وشدد في تصريحه أن ليبيا لم ترحب بالوجود التركي كما أنها لم تدعو انقرة بأن تكون جزءاً من اتفاقية الهدنة، وهناك دول حليفة لتركيا تسأل عن مشاركة الدور التركي في الاتفاقية وليست ليبيا، وأوضح وزير الخارجيّة المؤقتة أنّ المحادثات الجارية في موسكو تهدف لوقف إطلاق النار و”ليست اتّفاقية سلام”، مؤكّداً على عدم انسحاب الجيش الوطني من حدود العاصمة طرابلس “في حال تمّ التوقيع على الهدنة”.
ويذكر أن العاصمة الروسيّة موسكو، استضافت ليلة الأحد، محادثات حول وقف إطلاق النار في ليبيا، حيث تسعى تركيا لأن تكون طرفاً من هذا الاتّفاق، والأمر الذي يرفضه الجيش الوطني الليبي بقيادة خليفة حفتر والذي أدى إلى مغادرته موسكو دون التوقيع على الاتفاقية.
