في مقالة له على (نيويورك تايمز) طالب وزير الدفاع الأمريكي الأسبق روبرت غيتس من إدارة بايدن تشديد العقوبات الأمريكية على تركيا, ومحاسبتها على أفعالها في ليبيا وسوريا وشرق المتوسط والتي تتعارض مع مصالح الحلفاء الآخرين في الناتو, حيث جاء في المقالة:
يجب أن يكون هناك تكاليف لشراء تركيا منظومة الدفاع الجوي الروسي S-400 رغم التحذيرات الأمريكية المتكررة (العقوبات المفروضة على تركيا مؤخراً هي بداية جيدة), ويجب أيضاً محاسبة أنقرة على أفعالها في ليبيا وشرق البحر المتوسط وسوريا والتي تتعارض مع مصالح الحلفاء الآخرين في الناتو وتعقّد جهود تحقيق السلام, إذ لا ينبغي تجاهل أفعال الدول الأعضاء التي تتعارض مع مصالح الحلفاء الآخرين.
تحتاج الولايات المتحدة إلى أخذ زمام المبادرة في حلف الناتو(تحالف الديمقراطيات)، لاستنباط عواقب على الدول الأعضاء مثل (تركيا والمجر وبولندا) بشكل متزايد, التي تتحرك بشكل كامل نحو الاستبداد, حيث لا يوجد نص في ميثاق حلف الناتو بطرد دولة عضو فيه، ولكن الدبلوماسية الإبداعية ممكنة، بما في ذلك قرار تعليق العضوية أو خطوات عقابية أخرى.
وأضاف في المقالة أيضاً:
يجب أن يكون احتضان بايدن للمنظمات الدولية التي رفضها ترامب مصحوباً بجدول أعمال لتحسينه, فعلى الرغم من مشاكلها العديدة فإن هذه المنظمات تخدم أغراضاً مفيدة, ويمكن أن تكون قنوات فعالة للتأثير الأمريكي في جميع أنحاء العالم, ويجب أن تصر الإدارة الجديدة على الإصلاح التنظيمي بعيد المدى للمنظمات الدولية (مثل منظمة الصحة العالمية)، باستخدام كل النفوذ الدبلوماسي والاقتصادي الذي يمكننا حشده لتحقيق الإصلاح الفعال بالفعل, فمجرد الظهور مرة أخرى ليس جيداً بما يكفي
Robert M. Gatesوزير الدفاع الأمريكي في عهد الرئيسين جورج دبليو بوش وباراك أوباما
