الأخبارالعالممانشيت

وزير الخارجية السعودي: استئناف العلاقات مع إيران لا يعني حل كل الخلافات

قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان إن الاتفاق مع إيران لاستئناف العلاقات السياسية، لا يعني التوصل لحل جميع الخلافات العالقة بين بلدينا وإنما هو دليل على الرغبة المشتركة لحل هذه الخلافات بالطرق السلمية. بحسب صحيفة الشرق الأوسط.

وأضاف: نأمل بفتح صفحة جديدة مع إيران وتعزيز آفاق التعاون بما ينعكس إيجاباً على ترسيخ الأمن والاستقرار ودفع عجلة التنمية والازدهار، ليس في بلدينا فحسب، بل في المنطقة ككل.

وأشار الأمير “فيصل” إلى أن الأصل في العلاقات الدولية هو وجود علاقات دبلوماسية بين الدول، ويتعزز ذلك في حال دولتين جارتين بحجم المملكة العربية السعودية والجمهورية الإيرانية اللتان تجمعهما روابط عدة دينية وثقافية وتاريخية وحضارية مشتركة.

وحول اللقاء مع وزير الخارجية الإيراني لتفعيل الاتفاق وترتيب تبادل السفراء، قال “بن فرحان”: أتطلع إلى لقاء وزير خارجية إيران قريباً بناء على ما تم الاتفاق عليه، وسنعد لاستئناف العلاقات الدبلوماسية بين بلدينا خلال الشهرين المقبلين، ومن الطبيعي مستقبلاً أن نتبادل الزيارات.

وفي معرض إجابته على سؤال إن كانت إيران ستلتزم ببند “احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها” الوارد في الاتفاق، قال “بن فيصل”: من أهم مقتضيات فتح صفحة جديدة مع إيران الالتزام بما تم الاتفاق عليه بين الطرفين، وبما نصت عليه مضامين البيان الثلاثي السعودي-الإيراني-الصيني، ومما لا شك فيه أن مصلحة بلدينا والمنطقة تكمن في تفعيل مسارات التعاون والتنسيق المشترك والتركيز على أولويات التنمية بدلاً من اعتبارات الهيمنة، وبما يفضي لتحقيق تطلعات وآمال شعوبنا وأجيال منطقتنا الشابة في مستقبل أفضل يسوده الأمن والاستقرار والازدهار. وإنه ليحدونا الأمل بأن يشاركنا الجانب الإيراني الأهداف والتطلعات ذاتها، ونتطلع إلى العمل معه في سبيل تحقيق ذلك.

 

زر الذهاب إلى الأعلى