بتاريخ 3/ آذار / مارس /2017 تعرضت شنكال – خانه صور لهجومٍ بربريٍ من بيشمركة الديمقراطي الكردستاني، استشهد على أثر هذا الهجوم أربعة من أبناء وحدات حماية شنكال، وأثنين من قوات الدفاع الشعبي الذين تدخلوا للمحاولة لعدم حصول الاشتباك وذلكَ حسبَ بيانٍ رسميّ، وبهذا الصدد طالبت القيادة العامة لوحدات مقاومة شنكال ووحدات مقاومة شنكال- المرأة YBŞ/YJŞ، قيادة البيشمركة والمؤسسات التابعة لها بفتحِ تحقيقٍ في الهجمات الأخيرة على خانه صور ومحاولة احتلالها ومحاسبة الجهات التي تقف وراءها.
واصدرت القيادة العامة لـ YBŞ/YJŞ بيان للرأي العام طالبت فيه قيادة البيشمركة” بفتحِ تحقيقٍ حولَ هذه الهجمات ومحاسبة من يقف وراءها.
وقال البيان:” إن الهجمات الأخيرة لم تحقق أهدافها بفضل مقاومة الأهالي وبطولات المقاتلين”.
وأضاف البيان:” في مرحلةٍ كهذهِ يمر بها الشعب الإيزيدي، تعرض شعبنا للكثيرِ من المجازرِ وتجرّع آلامها، نحن نعتبر أن هجوماً كهذا ليس من باب الصدفة. جراح شعبنا لم تلتأم بعد، ما زالَ عددٌ كبيرٌ من قرانا تحت احتلال داعش، وآلاف النساء والأمهات الإيزيديات ما زلن مختطفاتٍ لدى داعش. هجومٌ بهذا الشكل، يجب التمحيص في أسبابه………. اجتمع أعداء الشعب الإيزيدي لإنجاح هذا الهجوم من خلال الاتفاق مع الدولة التركية”.
ولفت البيان إلى أن الأسلحة المستخدمة في الهجمات على شنكال كان من المفروض استخدامها ضد داعش، الدول الأوربية أرسلت الأسلحة لمجابهة داعش، ولكن نراها تستخدم في الهجوم على الشعب الإيزيدي”.
وَدَعَتْ قيادة YBŞ/YJŞ قيادة البيشمركة والمؤسسات المرتبطة بها لـ فتحِ تحقيقٍ في الهجمات على خانه صور ومحاسبة المشاركين فيها”.
وَشَّنَ مسلحون تابعون للحزب الديمقراطي الكردستاني، هجوماً على وحدات مقاومة شنكال YBŞ في منطقة خانه صور بشنكال فجر الجمعة 3 آذار 2017. واعلنت وحدات مقاومة شنكال في يوم السبت 4 آذار في بيان، هوية 4 مقاتليها استشهدوا في مواجه ذلك الهجوم، كما استشهد مقاتلين اثنين من قوات الدفاع الشعبي HPG جاءوا الى مكان الاشتباكات في محاولة لمنع حدوث اشتباكات بحسب بيان رسمي.
