أهاب وجيه قبيلة زبيد العربية وعشائرها الشيخ راغب الفارس بأبناء القبائل والعشائر بكل مكونات شمال شرق سوريا بالوقوف صفاً واحداً والمقاومة مع قوات سوريا الديمقراطية والتصدي للهجوم تركي.
وقال الفارس في لقاء لموقعPYDROJAVA أن داعمة الإرهاب تركيا وبعد القضاء على آخر معاقل داعش في الباغوز توجهت بشن تهديداتها على المنطقة تارة باجتياحها وتارة بطلب غير قانوني بإقامة منطقة آمنة بحجج توطين اللاجئين، بهدف احتلال شمال شرق سوريا وإجراء التغيير الديمغرافي فيها.
وأشار الفارس إلى التفاهمات التي جرت حول الآلية الأمنية الحدودية منوهاً إلى التزام قسد ببنود هذا التفاهم عكس تركيا التي أفشلت التفاهم لأطماعها الاحتلالية في سوريا. وأضاف: “بعد تصريحات الرئيس الأمريكي بانسحاب القوات الأمريكية من سوريا قامت الدولة التركية مجدداً بتكثيف تعزيزاتها العسكرية مع المجموعات الإرهابية على الحدود السورية لاقتحام رأس العين وتل أبيض، ونحن نعلم لن تقدم تركيا على شن عمل عسكري على الأراضي السورية إلا بضوء أخضر من الرئيس الأمريكي رغم تصريحاته الأخيرة بدعمه لقوات سوريا الديمقراطية بالمال والأسلحة”.
وأكد الفارس أن تركيا تشن حرباً غير سابقتها من الحروب، فإنها حرب دمار وإبادة جماعية وكارثة إنسانية لن تنتهي بيوم وليلة تكون بعيدة الأمد وتخلق الفتن الطائفية والفوضى وتزعزع الاستقرار في مناطقنا والتي تعم العالم أجمعه.
وطالب الفارس النظام السوري والمجتمع الدولي بتحمل مسؤولياتهم تجاه شعوب شمال وشرق سوريا بالقول:
“كشيوخ القبائل والعشائر وكافة شعوب شمال شرق سوريا بكل مكوناته العربية والكردية والطوائف الأخرى نطالب النظام السوري بتحمل مسؤولياته وواجبه الوطني أمام شعبه وقوات سوريا الديمقراطية بأن يكون ملتزماً مع هذا الشعب الذي يقارب ست آلاف نسمة مقبلين على كارثة إنسانية وأن تكون صاحبة المنصة بالحل السلمي السياسي والمفاوضات بين الطرفين والتصدي لهذا الحرب التي هي على الأبواب وكما نطالب المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان والتحالف الدولي والدول العظمى بالتدخل الفوري السريع لتوقيف هذه الكارثة الإنسانية والتي هي انتهاك لحقوق الإنسان والوقوف لشعوب شمال شرق سوريا المطالبة بالحل السلمي السياسي الديمقراطي والمفاوضات بين كافة الأطراف المعنية ولا يكون بحل عسكري”.
واختتم قائلاً: “ونهيب بأبناء القبائل والعشائر بكل مكونات شمال شرق سوريا بالوقوف صفاً واحداً والمقاومة مع قوات سوريا الديمقراطية والتصدي للهجوم تركي على شعبنا وأرضنا الحبيبة”.
