الأخبارمانشيت

وجهاء العشائر في منبج يؤكدون رفضهم للمخططات التركية في المنطقة

أكد وجهاء العشائر في مدينة منبج رفضهم لمخططات دولة الاحتلال التركي في إعادة إحياء مرتزقة داعش والتي تهدف إلى ضرب الأمن والاستقرار في المنطقة، كما عاهدوا على مساندة قواتهم قوات سوريا الديمقراطية.

وفي السياق، قال “شيخو محمد” أحد وجهاء مدينة منبج: هجمات دولة الاحتلال التركي على شمال وشرق سوريا، هدفها إنعاش مرتزقة داعش، لتحقيق أطماعها الاستعمارية في المنطقة.

وتابع في الصدد: كانت دولة الاحتلال التركي ولا تزال هي الداعمة لداعش، بكافة إمكاناتها، من مال وسلاح وأدوية وغيرها، وبعد فشلها في هجماتها على مناطقنا حركت خلايا داعش لضرب أمنها واستقرارها.

وحول الأراضي التي احتلتها تركيا، قال شيخو محمد: إن مقاومة شعبنا الصامد ستحرر كل الأراضي السورية التي احتلتها دولة الاحتلال التركي.

وأضاف: على الشعب السوري أخذ الحيطة والحذر من سياسة دولة الاحتلال التركي ونواياها الخبيثة التي تهدف لتوسيع رقعة احتلالها في الأراضي السورية. وُفقاً لــ وكالة ANHA.

من جانبه، قال “حسين فاروق الماشي” أحد وجهاء عشيرة البوبنّا في مدينة منبج: هجمات دولة الاحتلال التركي تهدف لضرب السلم الأهلي والأمن والاستقرار في المنطقة وإعادة إحياء التنظيمات الإرهابية وتفعيل أجندتها ومرتزقتها في المنطقة.

وتابع: سنستمر في مقاومتنا ونضالنا حتى نسقط كافة المراهنات التي تهدف لضرب أمن واستقرار المنطقة.

وأضاف: شعب المنطقة قدم أبناءه في سبيل العيش بحرية وكرامة ولن يرضخ أو يسمح للاحتلال التركي بالعبث بمكتسبات ثورته الذي حققها بفضل دماء أبنائه الشهداء.

 

حسين فاروق الماشي اختتم حديثه بالقول: أبناء هذه المنطقة بكافة شرائحهم ومكوناتهم يعاهدون قوات سوريا الديمقراطية وقوى الأمن الداخلي على مساندتها والوقوف معها لحفظ وحماية أمن واستقرار شمال وشرق سوريا ولن يقبلوا بعودة الفوضى والإرهاب إليها.

زر الذهاب إلى الأعلى