ذكرت مصادر إعلامية تابعها موقع حزب الاتحاد الديمقراطي PYD أن صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية نشرت تقريراً تمحور حول الوضع المالي السيء لسلطة الأسد في دمشق والذي دخل في مرحلة يائسة. وتحدثت الصحيفة عن السعي المستمر لسلطة الأسد للحصول على الأموال بكل الطرق
وقالت: إن النظام يشن حملة للاستيلاء على الشركات في البلاد ولا تستثني الحملة حتى الشركات التي كانت تُعدُّ داعمة للأسد.
ويشير تقرير “واشنطن بوست” إلى حالة خمسة مدراء تنفيذيين في شركة الهواتف المحمولة في سوريا “MTN” والطريقة التي تم فيها اعتقالهم ضمن حملة للاستيلاء على أصول الشركة.
وذكرت الصحيفة إن بعض رجال الأعمال الذين دعموا الأسد احتجزوا وأُجبروا على دفع تبرعات لجمعيات خيرية مفترضة يُعتقد أن أموالها تذهب للأسد.
وعزا مسؤولون أميركيون الأزمة المالية التي يمر بها سلطة دمشق إلى تراكم ديون إيران وروسيا إضافة إلى العقوبات الغربية عليها.
