الأخبارروجافامانشيت

هيئات حقوقية في إقليم الجزيرة: حرية القائد أوجلان هي مفتاح السلام في الشرق الأوسط

ألقى اتحاد المحامين في إقليم الجزيرة وهيئة الدفاع عن القائد أوجلان والمبادرة السورية لحرية القائد أوجلان محاضرة اليوم السبت 12 فبراير, بعنوان “المؤامرة الدولية على القائد عبدالله أوجلان في ميزان القانون الدولي العام”.

وبعد الوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الحرية والكرامة, تطرق عضو اتحاد المحامين في إقليم الجزيرة “محمد اسماعيل” في بداية حديثه إلى حياة ونضال القائد عبدالله اوجلان وأسباب وأهداف المؤامرة الدولية على القائد ودور بعض القوى السياسية في هذه المؤامرة, كما تناول في محاضرته الخلفية التاريخية للمؤامرة ومدى شرعية المحاكم التركية في محاكمة القائد عبدالله اوجلان والأساس القانوني لنضال الشعوب في الشرق الأوسط, ومبدأ حق تقرير المصير في قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة ومشروعية حركات التحرر في القانون الدولي والمعاهدات الدولية كمصدر للقانون الدولي.

وقالت “غفران خلف” الرئيسة المشتركة لاتحاد المحامين وهيئة الدفاع عن القائد عبدالله أوجلان في إقليم الجزيرة  في كلمتها: إن قضية اختطاف وتسليم قائد الكونفدرالية الديمقراطية عبدالله اوجلان إلى تركيا في   15شباط عام 1999 تُقدم مثالاً واضحاً لفيض المؤامرات والفتن التي تحيكها قوى الهيمنة الرأسمالية ضد إرادة الشعوب في شخص ثوارها ومفكريها وقادتها, وهي أعقد بكثير مما يُظن وعصيَّة على الفهم للوهلة الأولى, خاصة إذا خففنا من تقدير خيوطها والأطراف المشاركة فيها, من اعتراف وكشف أدوارها في تلك المؤامرات إذا ما أيقنت بأنها ستجابه بالإدانة والاستنكار والضرر بمصالحها السياسة والاقتصادية,

وتابعت:

مؤامرة 15شباط عام 1999 التي أطلقت عليها تركيا تسمية (حملة الطوفان) حملت بصمات الاستخبارات الإسرائيلية “الموساد” والأمريكية والبريطانية والكينية واليونانية والتركية باعتراف الأتراك أنفسهم الذين تمكنوا من شراء ذمم بعض الدول الأخرى بداية حملة استهداف القائد اوجلان في سوريا من قبل الدولة التركية التي فيما يبدو أنها حصلت على الضوء الأخضر حينها من أمريكا وإسرائيل للبدء بالمراحل المتقدمة لتصفية القضية الكردية وتعميق الشرخ بين الشعبين الكردي والتركي في تركيا وشمال كردستان لإحداث نقاط توغل جديدة في المنطقة, لتستمر المؤامرة مع تمكن تلك القوى من إخراج القائد عبدالله اوجلان من سوريا في 1998_10_ تشرين الاول بعد سلسلة التهديدات التركية بالاحتياج.

“غفران خلف” وفي ختام حديثها تطرقت إلى مبادرات السلام لحل القضية الكردية من طرف القائد عبدالله أوجلان والتي تمت خلال عهود “أوزال” (1993) و”أربقان” (1995) و”أجاويد” (1998)على التوالي والتي طرحها طيلة سياق الحل الذي أسماه أيضا بمرحلة “تمكين الحرية” وقد تم جمعها في عدة كتب باسم “وثائق حوار وقف إطلاق النار والمؤامرات الصحفية ((1998_1995_1993”.

زر الذهاب إلى الأعلى