نظيرة كورية الرئيسة المشتركة للمجلس التنفيذي في إقليم الجزيرة في معرض حديثها لصحيفة الاتحاد الديمقراطي قالت إن مسألة التعليم في شمال سوريا مَبنيٌ على العقد الاجتماعي المَرعي والمُتَّبَع في الشمال السوري والذي ينص على اعتبار اللغات الثلاث (الكردية ـ العربية ـ السريانية) لغات رسمية في الشمال السوري.
مؤكدةً على أنه <يحق لكل مكون التعلم بلغته الأم> مضيفة بقولها: <على هذا الأساس شُكلت اللجان من كل مكون من المختصين لتحضير المناهج الدراسية الخاصة بها بعيداً عن المناهج التي كانت تدرس سابقاً والتي أقل ما يمكننا القول عنها بأنها كانت تُحرِّف الحقائق وتُزوِّر التاريخ>.
وبخصوص مسألة فرض المناهج الكردية على المدارس الخاصة بالكنائس أكدت كورية على أنه <كلام عار عن الصحة ولا يمت للواقع بشيء وخصوصاً في ظل التعايش المشترك وأخوة الشعوب والتجربة الديمقراطية التي تعيشها شعوب الشمال السوري>.
موضحة بقولها: <حصل سوء تفاهم من الجانبين ولكن المسألة تم حلها بشكل فوري وتجاوزناها ولا يجوز لنا العودة إلى الوراء والوقوف عند صغائر الأمور ونحن كسريانيين موجودين في الشمال السوري نؤكد على أننا نقوم بتعليم طلاب مدارسنا بلغتنا الأم وتدريس وتعريف طلابنا بتاريخهم الحقيقي بعيداً عن التشويش والتزييف كما كان سابقاً>.
