الأخبارمانشيت

نساء الرقة يقفون صفاً واحداً ضد سياسات الترهيب العثمانية


اختتمت نساء مدينة الرقة حملة الإضراب عن الطعام، اليوم الجمعة 8 يناير، بالتأكيد على الوقوف صفاً واحداً ضد سياسات الترهيب العثمانية.
هذا وبدأت حملة الاضراب تحت شعار “بإضرابنا عن الطعام سنكسر قيود الظلام”، و استمرت مدة يومين بمشاركة 55 من نساء الرقة.
وشارك في الحملة التي استمرت لمدة يومين، مكتب المرأة في مجلس سوريا الديمقراطي، ومكتب المرأة في قوى الأمن الداخلي، ومجالس المرأة في المدينة، وتم القاء الكلمات والبيان الختامي للحملة.
وركزت مجمل الكلمات على: “أن السياسة التي تمارسها تركيا بشكل يومي علناً تهدف لإسكات صوت المرأة الحرة المطالبة بالحرية والديمقراطية وأخوة الشعوب”.
هذا وتجمعت النساء المضربات عن الطعام للإدلاء بالبيان الختامي للحملة، والذي القته المشاركة فيها والإدارية بمكتب المرأة في بلدية الشعب بالرقة عواطف العيسى، وجاء في البيان:
“نقف اليوم بروح واحدة وصوت واحد ومعنويات عالية وبكل فخر واعتزاز، ونقول لا شيء أثمن من الفداء في سبيل الوطن، وبنفس الوقت ننهي حملة الإضراب عن الطعام والتي استمرت ليوميين متتالين وهي تحت شعار ” بإضرابنا عن الطعام سنكسر قيود الظلام”.
كما ننحني امام عظمة أرواح، شهدائنا وشهيداتنا الأبرار، ونحيي جميع مناضلات حقوق المرأة، واننا نساء مدينة الرقة، نسعى جاهدين لنثبت للعالم من خلال أضرابنا عن الطعام، ولنفضح جميع الانتهاكات والجرائم والمجازر الوحشية التي تطال المرأة في مناطق شمال وشرق سوريا، على أيدي الاحتلال التركي ومرتزقته، التي دفعت ثمنها النساء في المناطق المحتلة من خلال الضرب، والاغتصاب، وعمليات القتل والتصفية الجسدية.
في الآونة الاخيرة التي اعتمدت فيها الدولة التركية، على استهداف واغتيال النساء السياسيات والمناضلات اللواتي صعدن من حركة المقاومة، ضد أساليب الارهاب العثماني الوحشي، علماً لم يكن نضالهن بالسلاح، بل كان نضال كلمة حق.
من أرض المقاومة والصمود، نناشد جميع المنظمات الحقوقية، والمحافل الدولية، وجميع دول العالم للوقوف بوجه الألاعيب الحكومة التركية، والتي اتخذت قراراً ظالماً بحق المناضلة ليلى كوفن، التي سطرت أروع ملاحم البطولة، والفداء لتكون قدوة لجميع نساء العالم، ونطالب جميع منظمات حقوق الإنسان والمرأة بأن لا يقفوا متفرجين ازاء هذه الانتهاكات، وأن يلعبوا دورهم وفق المعاهدات والمواثيق الدولية وأن يضغطوا لكي يتخلى الاحتلال التركي ومرتزقته عن سياسة القمع”.

زر الذهاب إلى الأعلى