ضمن برنامج زيارتها لمناطق شمال وشرق سورا, التقت (نادين ماينزا)رئيسة اللجنة الأمريكية الدولية للحريات الدينية (USCIRF بمهجّري مدينة عفرين وأعضاء رابطة عفرين الاجتماعية في مدينة عامودا التابعة لمقاطعة قامشلو, ووعدتهم بأن اللجنة ستبذل جهودها من أجل إنهاء احتلال عفرين وعودة المهجرين إلى ديارهم.
وبحسب ما ذكرت رابطة عفرين الاجتماعية على حسابها الرسمي في الفيسبوك فقد أكدت (ماينزا) أن حكومة بلادها منعت هجوماً تركياً عام 2021على مناطق شمال وشرق سوريا, وأنّ إدارة الرئيس بايدن لن تسمح لتركيا بشن أي هجوم كما حدث في سري كانيه عام 2019.
وقد طالب أعضاء مجلس إدارة (رابطة عفرين الاجتماعية) بأن تعمل اللجنة الأمريكية الدولية للحرية الدينية على إيصال صوت أهالي عفرين إلى الكونغرس الأمريكي والجهات المعنية في الولايات المتحدة، وتشرح ما يتعرض له من بقي من أهالي عفرين من انتهاكات وكذلك معاناة المهجرين قسراً, والانتهاكات التي تمارسها الميليشيات التابعة للاحتلال التركي من عمليات السرقة والنهب والخطف بدافع طلب الفدية، والاعتقال والتعذيب داخل المعتقلات والقتل والاغتصاب، إضافة إلى عمليات قطع الأشجار وسرقة الآثار، والاستيلاء على أملاك وبيوت المهجرين قسراً، وعمليات التغيير الديموغرافي التي يقوم بها الاحتلال التركي من فرض المناهج التركية واللغة التركية على أبناء المنطقة لطمس الهوية الكردية لأبناء عفرين.
كما تم تسليط الضوء على الاضطهاد الذي يتعرض له المكون العلوي بشكلٍ كبير في عفرين، ومنعهم من ممارسة طقوسهم الخاصة والاستيلاء على الممتلكات، والانتهاكات التي تتعرض لها المرأة الكردية بشكلٍ عام في عفرين من اعتقال وخطف وإخفاء قسري وتعذيب جسدي وعمليات الاغتصاب والقتل، وما تزال العشرات من النسوة قيد الاعتقال والاختفاء القسري، إلى جانب إجبار الكرد الأيزيديين على اعتناق الإسلام وبناء المساجد في القرى الإيزيدية الكردية تمهيداً لفرض الدين الإسلامي عليهم.
