بعد انتهاء زيارتها الأخيرة إلى شمال وشرق سوريا أثنت الرئيسة السابقة للجنة الأمريكية للحرية الدينية الدولية (USCIRF) (نادين ماينزا) على الوضع الحالي للحرية الدينية في المنطقة, حيث قالت:
في شمال وشرق سوريا توجد حقاً ثقافة التسامح والقبول لكل دين وعرق، ويعاملون على قدم المساواة, وهو ما لا تراه كثيراً في منطقة الشرق الأوسط.
وفيما يتعلق بالقرى المسيحية والأيزيدية على الحدود التركية السورية المتضررة من الهجمات التركي الأخيرة، أشارت (ماينزا) إلى أن مئات الآلاف من الأشخاص ما زالوا نازحين من العمليات العسكرية التركية السابقة في شمال وشرق سوريا, وإلى الفظائع التي تُرتكب ضد أولئك الذين بقوا لا سيما ضد الأقليات الدينية والنساء.
وأضافت ماينزا محذرة:
إن ما رأيناه هو أن تركيا أوجدت ظروفاً مشابهة لخلافة تنظيم داعش الإرهابي في المناطق التي احتلتها بشمال وشرق سوريا, ولكن لا نسمع عن ذلك كثيراً من المجتمع الدولي لأن تركيا عضو في الناتو، وبالتالي يتم تجاهل هذه الانتهاكات والصمت عنها,
وتابعت:
لأن الفظائع مروعة للغاية فيجب الإفصاح عنها وكشفها للمجتمع الدولي لكي يكف عن الصمت, وإذا كان استهداف المدنيين في أوكرانيا أمراً غير مقبول، فلا ينبغي أن يكون ذلك مقبولاً في سوريا.
