الأخبارالعالممانشيت

نائب المبعوث الأميركي الخاص بإيران يترك منصبه على خلفية “المفاوضات المباشرة”

أكد مسؤول بوزارة الخارجية الأميركية أمس الاثنين أن نائب المبعوث الأميركي الخاص بإيران ريتشارد نيفيو، لم يعد ضمن فريق التفاوض، لكنه لا يزال موظفا بالوزارة.

وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال في وقت سابق أن نيفيو رحل بعد خلافات في الرأي داخل فريق التفاوض الأميركي بشأن إيران. وقالت الصحيفة إن نيفيو كان يؤيد نهجا أشد صرامة في المفاوضات الحالية.

وكانت وزارة الخارجية الأميركية قد أشارت يوم أمس الاثنين أنها لا تزال منفتحة على الاجتماع مع المسؤولين الإيرانيين مباشرة لمناقشة الاتفاق النووي وقضايا أخرى، كما أكد متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية لـ”وكالة الصحافة الفرنسية” إنّ اللقاء المباشر سيسمح بتواصل أكثر فعاليةً، وهو أمر ملحّ للتوصّل سريعاً إلى تفاهم، محذّراً من أنّه “لم يعد لدينا وقت تقريباً للتوصّل إلى تفاهم”.

وبالمقابل بعثت طهران برسالة إلى الولايات المتحدة تبدي فيها للمرة الأولى استعدادها للجلوس في مفاوضات «مباشرة» إذا وصل المسار الدبلوماسي إلى نقطة «التوصل لاتفاق جيد».

وفي 9 يناير (كانون الثاني) الحالي، كان المرشد الإيراني علي خامنئي  قد أعلن بأن «التفاوض مع العدو في فترة ما لا يعني الاستسلام للعدو»، وهو ما فسر بأنه ضوء أخضر للمحادثات المباشرة.

ومن جانبه قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أن القضايا النووية «تقترب من النقطة التي تستوجب اتخاذ قرارات مهمة».

وعلق السفير الروسي ميخائيل أوليانوف، أمس، على كلام عبد اللهيان بالقول في تغريدة إن «المفاوضات المباشرة في مرحلة متقدمة من المحادثات قد تكون مفيدة».

من جانبه حض وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، نظيره الروسي، سيرغي لافروف، على استخدام النفوذ الذي تتمتع به روسيا وعلاقتها مع إيران في توصيل رسالة بضرورة الإسراع في التوصل لاتفاق.

يذكر أنه وبعد 8 جولات من المحادثات، لا تزال النقاط الشائكة محل خلاف بين الجانبين الإيراني والأمريكي حول طريقة وتوقيت معاودة إيران لأنشطتها النووية.

زر الذهاب إلى الأعلى